أصدر حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه أوامره السامية بتنكيس الأعـلام في القطاعين العام والخاص وفي سـفـارات سلطنة عمـان في الخارج، ليوم غدٍ الجمعة إثر وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني مساء اليوم فيما يأتي نصه:
ببالغ الحزن تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – نبأ وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة حيث كانت الملكة الراحلة صديقة لسلطنة عمان، وعرف عنها منذ اعتلائها عرش المملكة حكمتها الرائدة ومساهمتها في نشر المحبة والسلام في العالم أجمع طوال فترة حكمها البالغة سبعين عامًا، وإن عمان بفقدانها تفقد شخصية مرموقة.
وقد أصـدر جلالة السلطان المعظم – أبقـاه الله – أوامره السامية بتنكيس الأعـلام في القطاعين العام والخاص وفي سـفـارات سلطنة عمـان في الخارج، ليوم غدٍ الجمعة الموافق 9/9/2022.
وإذ تشارك سلطنة عمان قيادة وحكومة شعب المملكة المتحدة في هذا المصاب الجلل؛ لتعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة للعائلة الملكية الحاكمة وللشعب البريطاني الصديق.
جدير بالذكر أن..
العائلة المالكة البريطانية أعلنت وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً في قصر بالمورال الملكي بإسكتلندا، اليوم الخميس، محاطة بأبنائها وأحفادها.
كما أعلنت بريطانيا عن تولي الملك “تشارلز الثالث” العرش في المملكة المتحدة وعن تنكيس الأعلام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأصدر قصر باكنغهام بياناً أعلن فيه رحيل الملكة، موضحاً أن الملك تشارلز وزوجته كاميلا سيبقيان في بالمورال الليلة ويعودان غداً إلى لندن.
وعلى مدار اليوم، تصدرت عناوين النشرات الإخبارية في بريطانيا أخبار عن تدهور صحة الملكة، ووضعها تحت عناية الأطباء الذين أوصوها بإلغاء اجتماع مهم لها عبر تطبيق “زوم” ليلة أمس.
وبعد الإعلان عن تدهور صحتها، وصل ابنها ولي عرش بريطانيا الأمير تشارلز (73 عاماً) الذي أعلن ملكاً بعد إعلان الوفاة عملاً بتقاليد ملكية بريطانية عمرها قرون، برفقة ابنه الأكبر وليام إلى بالمورال، فيما كانت ترافقها بالفعل ابنتها الأميرة آن. كما انضم إليهم كل من الأمير هاري الذي كان من المقرر أن يأتي إلى المملكة المتحدة قريباً للمشاركة في حفل الخميس المقبل قام بإلغائه اليوم، والأميران أندرو وألبرت.
الوضع الصحي لها “خطير”
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، الخميس، أن أبناء الملكة إليزابيث وحفيدها يتواجدون معها، والوضع الصحي لها “خطير”.
وكان قصر باكنغهام في بريطانيا، قد أعلن عن وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات الأطباء بسبب حالتها الصحية، وفقًا لما أعلنته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية في خبر عاجل.
وقد سبق أن قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال بدون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في المنزل وسط مخاوف مستمرة على صحتها.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الأمير تشارلز وصل إلى القداس التقليدي في الكنيسة، الأحد، في بالمورال بدون الملكة حيث بقيت في المنزل، الذي كانت تقيم فيه بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تكن بين المصلين في الخدمة الأسبوعية في كراثي كيرك، ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.
وفي الأسابيع الأخيرة، شوهد العديد من أفراد العائلة المالكة يقومون برحلة قصيرة إلى الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتهم في العقار الملكي.
ومن بين هؤلاء الأمير إدوارد، والليدي لويز وندسور، ونائب الأدميرال السير تايم لورانس، مع رصد الأمير تشارلز في خدمة اليوم بمفرده، ومع ذلك لم يتم تصوير الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الماضي، وهي تحضر أي خدمات في المكان منذ سفرها لحضور منتجعها الصيفي في يوليو.
في الأشهر الأخيرة، ألغت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عامًا عددًا من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها.
وكان الأمير تشارلز يتدخل في دورها، في الأسبوع الماضي حضر لقاء بريمر بدلاً منها، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن صحتها، لكن المطلعين يقولون إنها بقيت بعيدة للتأكد من أنها في أفضل حالة صحية ممكنة للترحيب برئيس وزرائها الخامس عشر في بالمورال.