أظهرت آخرُ إحصائية للسرطان في سلطنة عُمان لعام 2019 تسجيل 2,307 حالات مُشخّصة بالسرطان، وجاءت النسبة الأعلى للإناث بـ 55.43 بالمائة، وفق السجل الوطني للسرطان.
وذكر التقرير الصادر عن السجل الوطني للسرطان بدائرة الأمراض غير المعدية بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة أنّ..
عدد الإصابات بالسرطان بين العُمانيين بلغ 2,089، في حين كان عدد حالات الإصابة لغير العُمانيين 200 حالة سرطان، و18 حالة أورام لابدة.
وأفاد التقرير..
بأنّ الأمراض السرطانية ثالث مسبب للوفيات داخل المستشفيات من بعد أمراض الجهاز التنفسي ثانيًا وأمراض الجهاز الدوري أولًا.
وأشار التقرير إلى أن..
عدد الإصابات بالسرطان عند الإناث العُمانيات سجل النسبة الأعلى حيث بلغ 1,158 إصابة بنسبة (55.43) بالمائة، بينما بلغ عدد الإصابات لدى الذكور 931 إصابة بنسبة (44.57) بالمائة، فيما سُجِلت 124 حالة سرطان بين الأطفال دون عمر 14سنة.
وبيّنت الإحصاءات أنّ المعدل الخام للسرطان بين العُمانيين 69.6 لكل مائة ألف للذكور و87.9 لكل مائة ألف للإناث، ويشير المعدل العالمي بحسب جدول سكان العالم المعياري ASR إلى 113.6 لكل مائة ألف عُماني و122.4 لكل مائة ألف عُمانية.
وذكر التقرير أنّ..
سرطان الثدي ما زال يحتل المرتبة الأولى من بين كل السرطانات على وجه العموم وبين النساء على وجه الخصوص، فقد بلغ عدد حالات الإصابة به 350، وتمثل نسبة 31 بالمائة تشخيصه في المرحلة الثالثة والرابعة، كما أنّ سرطان الغدة الدرقية حل في المرتبة الثانية من بين كل السرطانات بين الجنسين وبين الإناث أيضًا.
وبيّن التقرير أنّ من بين أمراض السرطان شيوعًا بين الذكور العُمانيين:
القولون المستقيم، وغدة البروستاتا، والمعدة، والرئة والقصبة الهوائية / المثانة البولية، واللوكيميا، فيما كانت أمراض السرطان الأكثر شيوعًا لدى الإناث هي: سرطان الغدة الدرقية، والقولون المستقيم، والمعدة، والرحم.
يُذكر أنّ..
السجل الوطني للسرطان في سلطنة عُمان بدأ بتسجيل حالات السرطان بداية كسجل يتمُّ العمل به في المستشفيات في عام 1985 وكسجل مبني على السكان منذ عام 1996، ويقوم السجل بجمع وتسجيل بيانات مرضى السرطان من مختلف مصادر البيانات في سلطنة عُمان.
وتكمنُ أهمية وجود سجل وطني للسرطان في وجود قاعدة بيانات تستخدم كمرجع لأغراض بحثية وتعليمية من قِبل الباحثين وصانعي القرار.
ويُصدر السجل الوطني للسرطان تقريرًا سنويًّا يحتوي على أهم البيانات المجمعة، تماشيًا مع معايير دولية، مثل:
ـ معايير منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان.
ـ وللسجل الوطني للسرطان أوجه تعاون عديدة مع الجمعيات والمنظمات المحلية والعالمية والإقليمية المعنية بتسجيل السرطان.