تنطلق في الـ 22 من فبراير الجاري فعاليات الدورة الـ 27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وتستمر حتى الرابع من مارس المُقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وقال سعادة السيد سعيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب:
إن محافظة جنوب الباطنة ستكون ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب لهذا العام، حيث ستنفذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في دورة المعرض لهذا العام الذي سيعمل على تحليل الكثير من البيانات والمعلومات الخاصة بالزوار والبرامج المُصاحبة.
ولفت سعادته:
سيضم المعرض أسبوعًا ثقافيًّا بحرينيًّا، ونأمل أن تكون تجربة ناجحة ومستمرة في الدورات القادمة، وكعادته يوفر المعرض عددًا من القاعات الثقافية بما فيها قاعة أحمد بن ماجد وقاعة الفراهيدي وقاعة ابن دريد وقاعة العوتبي.
ووضّح سعادته أن:
المعرض يستضيف نخبة من المثقفين والإعلاميين البارزين بالإضافة إلى مديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ورئيس اتحاد الناشرين العرب.
من جانبه قال سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية لمعرض مسقط الدولي للكتاب:
ستُصاحب المعرض مجموعة من البرامج الإعلامية المتعددة بما فيها “خير جليس” و”الفهرس” ونشرة ثقافية يومية، وتمت دعوة مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين لمتابعة برامج المعرض.
وبيّن سعادته أن:
حرية التعبير مكفولة وفق القانون، ولا مساس بالثوابت والقيم الوطنية والدينية، والمنشورات التي تمسّ القيم والمبادئ غير مرحّب بها.
وذكر أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أن:
دورة المعرض لهذا العام ستضم 826 من دور النشر من 32 دولة تشارك بـ 533 ألفًا و63 من العناوين والإصدارات، وبلغت الإصدارات العُمانية 22 ألفًا و950، فيما بلغت الإصدارات الحديثة 5 آلاف و900 والكتب الأجنبية 204 آلاف و411 والكتب العربية 260 ألفًا و614، وبلغ عدد الفعاليات الثقافية 165، ومناشط الطفل 166 وعدد الأجنحة 1194، كما سيكون هناك ركن للمؤلفين العُمانيين يركز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.
وستُصاحب أعمال المعرض فعاليات متعددة، بما فيها ركن الطفل حيث خُصصت مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل.
بالإضافة إلى إنشاء المقاهي الثقافية في عددٍ من الأجنحة المشاركة.
كما ستكون هناك مشاركة من الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب، وذلك من خلال حضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب، وسيوفر المعرض خدمات مركز المعلومات بما فيها التطبيق الإلكتروني والفهرس المتحرك، وتعزيز مبدأ العمل التطوعي في المعرض بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات.
وسيتم تخصيص ركن لتوقيع الإصدارات الأدبية الثقافية المتنوعة، وللمرة الأولى في معرض مسقط الدولي للكتاب سيتم تطبيق خدمة الدفع الإلكتروني في كافة منصات المشاركين بالتنسيق مع أحد البنوك المحلية.
الجدير بالذكر أن..
إدارة المعرض قد خصصت أيامًا للزوار من طلبة وطالبات المدارس طيلة أيامه في الفترات الصباحية.