أوصى المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة في ختام أعماله اليوم بوضع خطط عمل لتعزيز مساهمة المؤسسات ومراكز البحث العلمي والباحثين في القضايا التنموية العربية، وتمكين الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية مع شركات الإنتاج والتنمية بالدول العربية.
كما أوصى المنتدى في نسخته التاسعة التي استضافتها سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” على مدى يومين..
بتشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات العربية المعنية بالتعليم والتدريب والبحث العلمي؛ بهدف تحويل الابتكارات العلمية إلى مشاريع اقتصادية وطنية فعليّة.
وأكّد المنتدى على..
أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتمويل أنشطة البحث العلمي، والاطلاع على التجارب والخبرات العربية والعالمية التي نجحت في ربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة.
وشهد اليوم الختامي للمنتدى..
عقد 6 جلسات نقاشية استضيف خلالها باحثون بارزون على المستويين المحلي والإقليمي اشتملت على عدة محاور، منها دور الباحثات العربيات في البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، ودورهن في قضايا الهندسة وعلومها المختلفة ودورهن في قيادة المؤسسات والمراكز البحثية العربية: التحديات والرؤى.
وأكدت الدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنّ:
سلطنة عُمان تمضي قدمًا نحو التوسع في مشروعات قطاع الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والذي يعد مجالًا اقتصاديًّا واعدًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام؛ حيث اتخذت الحكومة خطوات جادة لتمكين القيادات النسائية من العمل في هذا المجال خلال السنوات الثلاث الماضية وخلال الفترة الأخيرة شهدت الاستثمارات في هذا القطاع زيادة ملموسة.
وأضافت أنّ:
المنتدى يقدم فرصًا لمراجعة الرؤى العربية المختلفة حول التنمية المستدامة ومدى أداء دول العالم الإسلامي في سبيل تحقيقها ومراجعة السياسات وخطط العمل المشتركة في هذا المجال.
وهدف المنتدى الذي أقيم على مدى يومين إلى..
تعزيز مساهمة الجامعات ومراكز البحث العلمي والباحثين والمبتكرين في القضايا التنموية العربية، من خلال الإسهام في تعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات العربية المعنية بالتعليم والتدريب والبحث العلمي، وتفعيل الشراكات بين الجامعات ومراكز ومؤسسات البحث والتطوير من جهة، وشركات وفعاليات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى، حيث تضمن المنتدى عقد 8 جلسات، تم خلالها تقديم 39 ورقة عمل، كما أُقيمت حلقات عمل موازية لجلسات المنتدى.
وسعى المنتدى إلى..
تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة؛ بهدف تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية، وتعزيز التواصل مع العلماء العرب في المهجر والاستفادة من خبراتهم في تنمية البلدان العربية.
ويُسهم المنتدى في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، وتطوير أدوات النشر العلمي العربية، وتصنيع الوسائل والمستلزمات التعليمية، وصناعة المحتوى الرقمي العربي، إضافة إلى عرض التجارب والخبرات العربية والعالمية الناجحة، وتمكين الدول والمؤسسات العربية من الاستفادة منها.
ويُعد المنتدى مناخًا يجمع الخبراء والباحثين العرب والمؤسسات والشركات العربية بنظرائهم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفرصة لاستقطاب العلماء والخبراء العرب من داخل الوطن العربي وخارجه؛ للإسهام في نقل وتوطين التقنيات المتطورة إلى البلدان العربية، وتحفيزهم على المشاركة على تطوير وتنفيذ برامجها التنموية.