تبدأ في السابع من فبراير القادم أعمال المؤتمر السنوي السادس للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل تحت عنوان “العصر الجديد للعمل” ويهدف إلى تطوير الكوادر البشرية وتعزيز رأس المال البشري ويُقام على مدى ثلاثة أيام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي كشف عن تفاصيل أعمال المؤتمر السنوي السادس للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية الذي عُقِدَ اليوم بفندق جراند هرمز.
وقال الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية إنّ:
أهمية المؤتمر في نسخته السادسة تأتي في إطار ما يشهده قطاع تنمية الموارد البشرية من تقدم وازدهار يواكب تطلعات الحكومة ورؤيتها في أن تكون بيئة هذا القطاع قادرة على صناعة مستقبل جديد.
وأضاف أنّ:
المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاحات نسخ المؤتمر السابقة الخمس التي عقدتها الجمعية، وحظيت بمشاركة واسعة على الصعيدين المحلي والعالمي، نظرًا لكفاءة المحاضرين وجودة المواد العلمية المقدمة.
وذكر أنّ:
الجمعية تسعى عبر العديد من الاستراتيجيات والمبادرات إلى الارتقاء بالكوادر البشرية وتطوير بيئة عملها، مُشيرًا إلى أنّ الجمعية تُعدُّ اليوم بمثابة بيت للخبرة يُعتد بآرائها ويعوّل عليها لتواكب متطلبات الوضع الراهن وتحدياته وشروطه.
وأكّد على أنّ:
الجمعية تعمل على الاستفادة من الخبرات والكوادر المتخصّصة المشاركة في أعمال المؤتمر من خلال التعرف على كل ما هو جديد في مجال الموارد البشرية والممارسات العالمية والبناء عليها ومقارنتها.
وأشار الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل إلى أنّ:
قطاع الموارد البشرية يحظى باهتمام كبير، حيث إنّ المورد البشري هو المفصل الحقيقي بأيّ تطور وتقدم، وتوليه الحكومة جل اهتمامها، وعلى كل الصعد.
وقال إنّ:
الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية، هي أحد النماذج المهمة التي تُعد كيانًا وطنيًا فاعلًا لمواكبة عملية التطور والازدهار في إدارة الموارد البشرية المتجددة وفق منظومة متكاملة، مُشيرًا إلى أنّ الجمعية تُعدُّ شريكة أساسية وداعمة للعديد من المبادرات والمشروعات التي تسعى وزارة العمل لتحقيقها.
وذكر أنّ:
قطاع الموارد البشرية قطع أشواطًا كبيرة من التقدم من خلال ما يُقدم له من دعم مستمر لتعزيز مكانته وتجدده، ليكون قادرًا على صناعة المستقبل.
وأكّد على أنّ:
المؤتمر يُمثّل فرصةً للتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالموارد البشرية من خلال الممارسات والنظريات والبحوث والدراسات والعمل عبر على تطوير منظومة الموارد البشرية والسعي إلى تحقيق التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا الجانب.
وقالت منال بنت عامر الحارثية، عضوة مجلس إدارة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أنّ:
المؤتمر سيناقش العديد من المحاور ذات الصلة بالموارد البشرية أبرزها حداثة العمل وأدواته ومقوماته من خلال حلقات العمل والجلسات الحوارية والمداخلات التي تستعرض مستجدات قطاع الموارد البشرية والتجارب المعتمدة والحلول المبتكرة.
وبينت أنّ:
محاور المؤتمر تركّز على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز رأس المال البشري وتعتمد مستقبلًا على ثقافة العمل الجديدة، كونه الناهض بالأفكار الجديدة، ليكونوا ممارسين وفاعلين وصناع قرار وذوي وعي اقتصادي.
وذكرت أنّ:
المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من المتخصّصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، كما سيتمُّ استعراض تجارب في القطاعين العام والخاص.
من جانبه أشار محمد بن أحمد الميمني، عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية إلى أنّ:
جوائز “أوشرم” ستتواصل للموسم الثاني حيث خُصّصت 8 جوائز توزع على ثلاث فئات، فئة المؤسسات وستشمل “جائزة المؤسسة الأكثر فعالية أثناء جائحة كورونا” و”جائزة أفضل مبادرة موارد بشرية أثناء جائحة كورونا” و”جائزة الأعمال التجارية المؤثرة من خلال مواءمة تحليلات البيانات أثناء جائحة كورونا” و”جائزة الأعمال التجارية المؤثرة من خلال تبني التعلم الإلكتروني أثناء جائحة كورونا”.
وقال إنّ:
الفئة الثانية التي تستهدفها الجوائز هي فئة الأعمال وستتضمن “جائزة قيادية” و”جائزة أفضل مختصّ للموارد البشرية الفعال أثناء جائحة كورونا” وجائزة الرئيس التنفيذي الأكثر فاعلية أثناء جائحة كورونا”.
وذكر أنّ:
الفئة الثالثة خُصّصت للأبحاث وستشمل “جائزة أفضل بحث متعلق بالموارد البشرية أثناء جائحة كورونا”.
وأفاد بأنّ:
لجنة تحكيم جوائز “أوشرم” لهذا العام تضمُ نخبة من المحكمين الذين سيسهمون بخبراتهم وتجاربهم ومعارفهم في مجالي الموارد البشرية وغيرها من المجالات والقطاعات الأخرى لتعزيز مكانة هذه الجوائز.
واستعرض فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية (أوشرم) في عرض مرئي نبذة عن الجمعية ودورها واختصاصاتها مشيرًا إلى أنّ الجمعية بدأت من قِبل مجموعة من المتطوعين المتخصّصين في مجال الموارد البشرية عام 2010، وهي جمعية مهنية مستقلة، وتعمل مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
ويمثّل المؤتمر السنوي السادس للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية فرصة لتوضيح أهمية العنصر البشري، والحديث عن هذا القطاع وأبرز تحدياته في سلطنة عُمان، ويشهد مشاركة من صانعي القرار وأصحاب الرؤى في منصة واحدة مشتركة لعرض الإنجازات والتطورات الرئيسة التي حققها قطاع المورد البشري، وإدارة القوى الوطنية.
ويعمل المؤتمر على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وإتاحة الفرص الاستثنائية للتواصل وزيادة الوعي وإمكانية الوصول إلى أبحاث الموارد البشرية وصيرورة العمل.