نظم النادي الثقافي اليوم وبالتعاون مع “فضاء فولك للفنون” بمملكة البحرين، معرض وتوقيع كتاب “بستان الأحجار الكريمة”، للكاتب والمصور الفوتوغرافي حسين المحروس وتستمر أعماله حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
يوثق المشروع سيرة أربعة فلاحين بحرينيين، ومهنتهم في البساتين، كما يذهب ليشكل أبعادًا اجتماعية وما يتعلق باليوميات والدلالات الإنسانية لهؤلاء الفلاحين.
مر المشروع الفني الثقافي بخطوات من بينها إطلاق الكتاب ومعرض فني مصاحب كما يهدف في خصوصيته إلى التوثيق مع الحفاظ على البيئة من التخريب وفقدان طبيعتها.
المشروع كما يرى المصور والكاتب البحريني حسين المحروس هو جمالي وبحثي في آن واحد، ويرصد أهم المهن الضاربة في الجذور في مملكة البحرين والوقوف في التفاصيل الاجتماعية المرتبطة بها.
وللمشروع فروع متعددة أهمها:
سيرة الفلاحين ونظام “تضمين” الأراضي والجغرافيا اليابسة، حيث أقيم لأجل هذا ندوة بعنوان “البساتين رئة الأرض”، بمشاركة باحثين من بريطانيا وأمريكا، مع تناول التغير المناخي، وتنشيط الاتصال بين البساتين والناس، وتحويل الإرث الزراعي بين أفراد المجتمع لمساحة من الاعتزاز والفخر.