توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرة تفاهم

معالي المهندس: هذه الاتفاقيات تعد دليلًا على الثقة بمستقبل سلطنة عُمان كمصدر للطاقة وتنوعها، والتطور المتسارع في اهتمامها بالطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

الثلاثاء,10 يناير , 2023 8:06م

تم اليوم بمقر مجموعة أوكيو بمسقط التوقيع على أربع اتفاقيات ومذكرة تفاهم تتعلق بالغاز الطبيعي المسال ومجال الهيدروجين الأخضر.

جانب من التوقيع

وشملت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن وشركة “شل”، واتفاقيتين في مجال الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر.

جاءت الأولى:

حول عقود بيع الغاز المسال لما بعد فترة العقود الحالية.

الثانية:

مذكرة تفاهم لتسريع وتطوير مشاريع الشق العلوي للغاز.

الثالثة:

اتفاقية إعلان نوايا المشتركة لاستكشاف فرص إنتاج الغاز المسال المستدام في سلطنة عُمان، الذي يُستخرج باستخدام الهيدروجين الأخضر مع تفعيل التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العملية، ومن ثم تسييل هذا الغاز منخفض الكربون وضخّه في شبكات الغاز القائمة بما فيها محطات الغاز الطبيعي المسال التابعة للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وصولًا إلى المستخدم النهائي.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن فيما وقّعها من جانب شركة شل وليد هادي رئيس شركات شل في سلطنة عُمان.

معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن

وقال معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن:

إن هذه الاتفاقيات تعد دليلًا على الثقة بمستقبل سلطنة عُمان كمصدر للطاقة وتنوعها، والتطور المتسارع في اهتمامها بالطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لسلطنة عُمان من خلال توظيف الإمكانات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة مع شركائها في القطاع.

وأضاف معاليه أن:

مذكرات التفاهم الموقّعة مع وزارة الطاقة والمعادن شملت تطوير بعض مناطق الامتياز لزيادة الإنتاج في منطقة الامتياز رقم 10 وتسريع عملية الاستكشاف في منطقة الامتياز رقم 11، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بإنتاج الغاز الصناعي وإسالته واستخدامه من قِبل الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، موضحًا أن هذا يعد محورًا لكل الاتفاقيات التي تم توقيعها لدمج إنتاج الهيدروجين مع إنتاج الكربون أو التقاط الكربون، بالإضافة لاستخدام محطة الغاز لإسالة الغاز الجديد، ما سيفتح آفاقًا جديدة لمحطة الغاز ويضمن عملية الاستدامة لهذه المحطة لإنتاج وتصدير الغاز في السنوات القادمة.

جانب من التوقيع

كما تضمنت الاتفاقيات توقيع اتفاقية بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة “شل” العالمية للتجارة في الشرق الأوسط تتعلق بالبنود الملزمة بهدف إنتاج وتسليم الغاز الطبيعي المسال بإجمالي 0.8 مليون طن متري سنويًّا لمدة 10 سنوات بدءًا من عام 2025م.

وقّع الاتفاقية عن العُمانية للغاز الطبيعي المسال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة، وعن شركة شل العالمية للتجارة في الشرق الأوسط وليد هادي رئيس شركات شل في سلطنة عُمان.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال:

إن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في تعزيز جهود الشركة المتواصلة لتصدير الغاز العُماني الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية واستكشاف فرص جديدة بالتعاون مع شركاء الشركة.

جانب من التوقيع

من جانبها وقّعت مجموعة أوكيو و”شل” اتفاقية شراكة من أجل إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان بعد الاستحواذ على حصة 35 بالمائة من مشروع عُمان للطاقة الخضراء.

وقّعت الاتفاقية بالإنابة عن الشركاء، نجلاء بنت زهير الجمالي الرئيس التنفيذي للطاقة البديلة بمجموعة أوكيو، ووليد هادي النائب الأول لرئيس شركة شل في سلطنة عُمان.

ومن المتوقّع إنجاز مشروع عُمان للطاقة الخضراء على مراحل حتى يبلغ قدرته الإنتاجية الكاملة التي تقدّر بنحو 1.8 مليون طنّ من الهيدروجين الأخضر.

نجلاء بنت زهير الجمالي

وقالت نجلاء بنت زهير الجمالي الرئيس التنفيذي للطاقة البديلة في أوكيو:

إن دخول شركة شل في هذا المشروع الحيوي يشكل خطوة نوعية، ما سيتمكن التحالف من الاستفادة من خبراتها العالمية المتقدمة في هذا المجال، وتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.

من جانبه أعرب وليد هادي رئيس شركات شل في سلطنة عُمان عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات المهمة التي من شأنها توطيد الشراكة مع سلطنة عُمان، خاصة وأن الاتفاقية طويلة الأمد وهي الأولى من نوعها لشركة شل لشراء الغاز المسال من سلطنة عُمان، ما ستدعم استمرار الشركة العُمانية للغاز المسال في عملها حتى عام 2030م.

وقال:

إن انضمام الشركة لمشروع الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان خطوة أخرى لإحراز تقدم في مشاريع الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة أو العديمة الانبعاثات، بالرغم من أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يشكّل علامة على الإمكانات الكبيرة التي تملكها سلطنة عُمان في مجال الطاقة المتجددة.