تمكن المغامر العُماني سليمان بن حمود الناعبي من تسلق أعلى قمة في قارة الانتاركتيكا، وهي قمة “فنسون” ويبلغ ارتفاعها تقريبا 5000 متر فوق مستوى سطح البحر، والوصول إلى القطب الجنوبي مركز الأرض في نفس الرحلة، ليكون بذلك أول عُماني يُنهى صعود القمم العالمية السبع والقطب الجنوبي.
وقال المغامر العُماني:
بدأت المغامرة في الثاني من شهر ديسمبر 2022م، حيث تمكنت من الوصول أولا للقطب المتجمد الجنوبي مركز الأرض في 16 من ديسمبر بعد أن قطعت مسافة ١٢٠ كيلومترا تزلج خلال ثمانية أيام، ومن ثم استكملت الرحلة بالذهاب إلى معسكر جبل “فنسون” وتسلق الجبل على مراحل وفي 24 من شهر ديسمبر الجاري تم الوصول إلى قمة جبل “فنسون” أعلى قمة في قارة “الانتاركتيكا”.
وأضاف:
تعد هذه المغامرة ضمن برنامج جراند سلام اكسبلولر الهادف للوصول إلى القمم العالمية السبع في كل قارة والقطبين الجنوبي والشمالي، وهذا الإنجاز يضاف لسلسلة الإنجازات التي حققتها بعد تمثيلي سلطنة عُمان في تسلق أعلى قمة في العالم وهي قمة (إفرست) ويبلغ ارتفاعها 8849 مترًا وقمة لوتسي رابع أعلى قمة في العالم البالغ ارتفاعها 8516 مترًا خلال الرحلة نفسها لأكون بذلك أول عُماني.
وثاني عربي..
يصل للقمتين معا في الرحلة نفسها، كما تمكنت من صعود أعلى قمة جبل في أفريقيا قمة (كلمنجاروا) ويصل ارتفاعها إلى 5895 مترًا، وصعود ثاني أعلى قمة في العالم وهي قمة (اكونكاجوا) بالأرجنتين ويبلغ ارتفاعها 6962 مترًا، وأعلى قمة جبل في قارة أوروبا وهو (جبل البروس) في روسيا ويبلغ ارتفاعها 5642 مترًا، والصعود لأعلى قمة جبل في استراليا وهي قمة جبل (كوسياسكو) ويبلغ ارتفاعها 2228 مترا، إضافة للصعود لأعلى قمة جبل في أمريكا الشمالية وهي قمة جبل (دينالي) ويبلغ ارتفاعها 6190 مترا، وجبل (مون بلان) في فرنسا ويبلغ ارتفاعه 4810 أمتار.
ووضح أن:
الرحلة تميزت بظروف بيئية ومناخية تعد من أقسى العوامل الطبيعية على وجه الأرض، ومن الصعب التنبؤ والتأكد من ظواهرها، ومن أصعب وأشق التحدّيات المتاحة للإنسان لاختبار أقصى مراحل قدراته لتحملها واختبار عزيمته لخوض تجربة التزلج للقطب الجنوبي والتسلق لقمة جبل (فنسون).