احتفلت الجمعية العُمانية للسينما والمسرح اليوم باليوم العالمي للسينما الذي يصادف الـ28 من ديسمبر من كل عام.
تأتي مشاركة الجمعية العالمَ في الاحتفال بهذا اليوم انطلاقًا من دورها في تأصيل الاهتمام السينمائي بين منتسبيها والعاملين في المجال السينمائي والمهتمين به.
وتضمن الحفل عرض فيلم:
- “السفينة سلطانة” للمخرج الدكتور خالد بن عبد الرحيم الزدجالي.
- الفيلم الإيراني “سارآليش” للمخرج ياسر أحمدي.
- فيلم “أصابع” للمخرج والسينمائي عبد الله حبيب.
وقال الدكتور حميد بن سعيد العامري رئيس الجمعية العمانية للسينما والمسرح:
إن السينمائيين يحتفلون في هذا اليوم بذكرى عرض أول فيلم سينمائي تم عرضه للجمهور في العالم، ويأتي احتفاء الجمعية بهذا اليوم تكريمًا للفيلم السينمائي الذي غير العالم وأعطى صورة وحياة أخرى وحلمًا آخر نعيشه بمزيج من المشاعر والأحاسيس التي لا نستطيع التحكم فيها.
من جانبه قال ثابت بن خميس في كلمة السينمائيين:
“الفُرجة السينمائية ليست حقيقة صِرفة، وبالتالي فهي ليست الواقع، وإذا كنّا محكومين بالواقع، فلماذا نحن محكومون أيضًا بنزعة محاولة الهروب منه؟”، مشيرًا إلى أن الأفلام لا تُنافس الواقع لأنها عالم قائم بحد ذاته، وتُلهمنا بالأفكار وتحرّك مشاعرنا وترتب مواعيد لنا مع الجمال”.
ووضح:
“أن كثيرًا ما يروّج للأفلام بأنها مُقتبسة من أحداث حقيقية، وقلّما ندرك كم من أحداث واقعية مقتبسة من الأفلام، مما أدى إلى تداخل الوعي الواقعي بالوعي السينمائي بشكل يصعب إنكاره، وأصبحت لغة الصورة السينمائية جزءًا من المشهد الواقعي وبات الواقع أقرب لفيلم نحاول أن نصنعه فيما نعيشه”.
وأكد محمد بن عبد الله العجمي أمين سر الجمعية العمانية للسينما والمسرح على أن:
احتفال الجمعية باليوم العالمي للسينما يأتي إيمانًا بأهمية السينما والأدوار التي تقوم بها في العديد من جوانب الحياة، كما أنها تشكل أحد الجوانب الثقافية في سلطنة عُمان.
وأشار إلى:
إعلان فتح باب المنافسة في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة في فرع الفنون لمجال الإخراج السينمائي، وذلك لما له من أهمية وتقدير لدى عدد كبير من الشباب العُماني.
