أكد معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – أَولى اهتمامًا بتفعيل دور المجالس البلدية وتطوير تشريعاتها المنظمة للدفع بها نحو مزيد من الشراكة مع الحكومة في الشأن البلدي؛ تعزيزًا لمسيرة البناء وتنمية المحافظات، ولتكون أحد روافد العمل الوطني في تحقيق مرتكزات وأهداف رؤية “عُمان 2040” .
وأشار معاليه في كلمة له إلى أن:
الحكومة عملت في الفترة الماضية على تطوير وتحديث الأدوات والإجراءات المنظمة للانتخابات، تماشيًا مع هذه الرؤية الوطنية بأبعادها المختلفة وتوجهاتها نحو التحوّل الرقمي، وذلك من خلال أتمتة كافة خطوات ومراحل العملية الانتخابية بدءًا من طلبات القيد في السجل الانتخابي والترشح، حتى عمليتي التصويت والفرز باستحداث تطبيقات جديدة عالية الدقة ترتكز على السرية التامة والأمن السيبراني، وتعتمد بالكامل على تقنية الذكاء الاصطناعي باستخدام الهواتف الذكية في عملية تصويت الناخبين داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وبيّن معاليه أن:
عمليتي التصويت والفرز ساهمتا إلى حد كبير في توفير الوقت والجهد والتكلفة المالية، وتبسيط الإجراءات على الناخبين والمرشحين واللجان المشرفة على الانتخابات.
وهنّأ معالي السيد وزير الداخلية الفائزين بعضوية المجالس البلدية للفترة الثالثة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم خلال المرحلة القادمة، مشيدًا بكافة الجهود المخلصة التي بُذلت من قبل الجهات الحكومية والخاصة وأعضاء اللجان في إعدادها وتنظيمها، وكل من ساهم في الانتخابات.