أكدت اللجنة الفنية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة على أن خطوات التصويت لانتخابات المجالس البلدية مبسطة ويسهل لجميع من يحق لهم التصويت المشاركة، وموازنة ذلك مع متطلبات الموثوقية للتحقق من هوية من قام بالتصويت، وكذلك متطلبات التدقيق والأمان للتأكيد على مبادئ الشفافية والعدالة.
ووضّح المهندس سعيد بن عبد الله العجمي عضو اللجنة الفنية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة خلال الاستضافة بالساحة الحوارية بتطبيق “انتخاب” أنه:
ـ تم الاستعداد ليوم التصويت على ثلاثة محاور، المحور الأول:
“تطبيق الهاتف للتصويت”، فقد قامت وزارة الداخلية بالتعاون مع عددٍ من الشركات العالمية لمراجعة برمجية التطبيق والتأكد من خلوها من أي ثغرات تقنية أو أمنية، كما تم إجراء الاختبارات اللازمة له والتحسينات قبل بدء عملية الانتخابات وذلك للتأكد من الجاهزية ومعالجة أية ثغرات، بالإضافة إلى التنسيق والعمل مع شرطة عُمان السُّلطانية لضمان سلاسة التحقق الإلكتروني للناخبين عبر التطبيق.
ـ وجاء المحور الثاني:
“البنية الأساسية للتطبيق والربط الشبكي” لضمان وتسهيل وصول الناخبين إلى التطبيق وإجراء التصويت بكل يسر، وحفظ وعرض النتائج في نهاية عملية التصويت، كما تم العمل على توفير بنية أساسية للتطبيق تعتمد استخدام الحوسبة السحابية محليًّا وتتميز باستيعاب عمليات طلب كبيرة على الخدمة وبسعات تخزينية عالية ونسخ إضافي.
كما تم تصميم الربط الشبكي بين التطبيق وموارد الشبكة وقواعد البيانات والجهات المعنية وخوادم النتائج والنسخ الإضافي، بحيث يوفر حماية ومسارات بديلة.
ـواشتمل المحور الثالث على:
“الجاهزية وخطة التشغيل” لضمان عمل التطبيق وفق المتطلبات والتوقعات الفنية، وتم إجراء الاختبارات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية والشركات العالمية المشاركة في التنفيذ، وفي ضوء هذه الاختبارات تم إجراء التحسينات اللازمة للتأكد من جاهزية التطبيق والبنية الأساسية والربط الشبكي لعملية التصويت.
وبيّن أنه:
تم وضع خطة تشغيل ليومي التصويت للناخبين من خارج سلطنة عُمان وللناخبين من داخل السلطنة وتفعيل خطة الطوارئ بوجود جميع الأطراف من خبراء وفنيين وذلك للإشراف على سير عملية التصويت فنيًّا وضمان الاستجابة السريعة.
وفيما يخص الأمن السيبراني لبيئة التطبيق وخطوط الربط الشبكي، أكد عضو اللجنة الفنية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة على أنه:
تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني والتصدي لأي هجمات إلكترونية على مستوى الشبكة أو البنية الأساسية للتطبيق بمشاركة مركز الدفاع الإلكتروني.
وأضاف أنه:
سيتم اتخاذ عددٍ من الإجراءات الإضافية في يوم التصويت منها تقييد أي تغييرات فنية على الشبكة خلال يومي التصويت وحجب الوصول إلى تطبيق التصويت من خارج السلطنة كإجراء احترازي يعزز الأمن السيبراني، بالإضافة إلى المراقبة اللحظية وعلى مدار الساعة لبيئة التطبيق وخطوط الربط وتفعيل خطط الاستجابة الفنية السريعة لمختلف السيناريوهات وتفعيل خطة الطوارئ للعمليات التابعة لـ “عُمانتل” في جميع أنحاء السلطنة.
