ضمن مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي رصد آثار لغزلان وأرانب بجزيرة مصيرة

شملت المسوحات ٣٢ موقعًا موزعة في ربوع الجزيرة، بين السهول والأودية والمناطق الجبلية، من خلال تركيب ٢٩ كاميرا فخية لتسجيل البيانات الفيزيائية والحيوية.
أرشيفية
أرشيفية

السبت,17 ديسمبر , 2022 12:43م

 أسفرت المسوحات التي تنفذها هيئة البيئة ضمن مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي في جزيرة مصيرة عن رصد آثار حديثة لأنواع من الغزالان وبقايا لغزال نافق في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة.

رصد آثار حديثة لأنواع من الغزالان والأرانب وتسجيل 7 أنواع من  الطيور البرية ونوعين من الزواحف وأكثر من 15 نوعًا من النباتات  البرية، ضمن مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي الذي تنفذه هيئة البيئة في جزيرة ‫#مصيرة‬.

وتمكن الفريق من:

رصد كثيف لآثار أقدام لأرانب في أجزاء متفرقة وشاسعة وتسجيل ٧ أنواع من الطيور البرية ونوعين من الزواحف بالإضافة لأكثر من ١٥ نوعا من النباتات البرية.

أرشيفية

وشملت المسوحات ٣٢ موقعًا موزعة في ربوع الجزيرة، بين السهول والأودية والمناطق الجبلية، من خلال تركيب ٢٩ كاميرا فخية لتسجيل البيانات الفيزيائية والحيوية المرتبطة بمواقعها بهدف إنشاء قاعدة بيانات وطنية للأنواع وتحديث مناطق وجودها والتغيرات التي طرأت عليها، وتحسين ترتيب مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.

أرشيفية

شارك في أعمال المسح عدد من أعضاء الفريق الرئيس للمشروع ومشرفي النظم البيئية من محميتي السرين ورأس الشجر الطبيعيتين، بالإضافة للمختصين من مركز البيئة بولاية مصيرة.

رصد آثار حديثة لأنواع من الغزالان والأرانب وتسجيل 7 أنواع من  الطيور البرية ونوعين من الزواحف وأكثر من 15 نوعًا من النباتات  البرية، ضمن مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي الذي تنفذه هيئة البيئة في جزيرة ‫#مصيرة‬.

الجدير بالذكر أن:

هذا المشروع جاء بهدف الوصول لإحصاءات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم من أجل تحديد مناطق الحماية ذات الأولوية ونشر وتوثيق مفردات التنوع الأحيائي في سلطنة عُمان.