أسفرت المسوحات التي تنفذها هيئة البيئة ضمن مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي في جزيرة مصيرة عن رصد آثار حديثة لأنواع من الغزالان وبقايا لغزال نافق في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة.
وتمكن الفريق من:
رصد كثيف لآثار أقدام لأرانب في أجزاء متفرقة وشاسعة وتسجيل ٧ أنواع من الطيور البرية ونوعين من الزواحف بالإضافة لأكثر من ١٥ نوعا من النباتات البرية.
وشملت المسوحات ٣٢ موقعًا موزعة في ربوع الجزيرة، بين السهول والأودية والمناطق الجبلية، من خلال تركيب ٢٩ كاميرا فخية لتسجيل البيانات الفيزيائية والحيوية المرتبطة بمواقعها بهدف إنشاء قاعدة بيانات وطنية للأنواع وتحديث مناطق وجودها والتغيرات التي طرأت عليها، وتحسين ترتيب مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.
شارك في أعمال المسح عدد من أعضاء الفريق الرئيس للمشروع ومشرفي النظم البيئية من محميتي السرين ورأس الشجر الطبيعيتين، بالإضافة للمختصين من مركز البيئة بولاية مصيرة.
الجدير بالذكر أن:
هذا المشروع جاء بهدف الوصول لإحصاءات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم من أجل تحديد مناطق الحماية ذات الأولوية ونشر وتوثيق مفردات التنوع الأحيائي في سلطنة عُمان.