انطلقت مساء اليوم بمحافظة ظفار فعالية “موسم اللبان” التي تنظمها وزارة التراث والسياحة في مواقع أرض اللبان بمتنزه البليد الأثري ومتنزه سمهرم الأثري ومحمية وادي دوكة الطبيعية.
رعى المناسبة صاحب السُّمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور خالد بن عبد الله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين.
تتضمن فعالية موسم اللبان والتي تستمر 5 أيام مجموعة من البرامج والأنشطة من بينها:
تنظيم معرض منتجات اللبان العُماني بمشاركة عددٍ من الشركات المختصة بتصنيع وإنتاج مشتقات اللبان العُماني ومعرض الصور التوثيقي (الحياة الفطرية في خور روري).
كما سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات المصاحبة لموسم اللبان، والتي من بينها مسابقة “رسم قوافل اللبان تاريخ وحضارة” وفعاليات مسرح الأطفال وركن عربات الطعام وتجربة قوارب النزهة في خور البليد بالإضافة إلى زراعة ألف شجرة لبان في محمية وادي دوكة في الثاني من ديسمبر المُقبل وذلك احتفاءً بإدراج مواقع أرض اللبان ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وتشتمل فعاليات موسم اللبان على تقديم حلقة عمل (تجربة مركز أبحاث جامعة ظفار في استخلاص اللبان العُماني) وعرضًا حيًّا لكيفية تصنيع منتجاته ومستخلصاته قديمًا وحديثًا إلى جانب محاكاة آلية تصديره عبر الموانئ التاريخية في محافظة ظفار عن طريق القوافل.
وتهدف فعالية موسم اللبان إلى إبراز المقومات التاريخية التي تتمتع بها مواقع أرض اللبان والأدوار الحضارية التي قامت بها عبر مد جسور التبادل الثقافي والتجاري مع مختلف حضارات العالم قديمًا، فضلًا عن تعزيز التدفق السياحي خلال الموسم الشتوي.