انطلقت مساء اليوم بولاية نزوى المحطة الرابعة من محطات بطولة الرباطيّة المحلية لجمال الخيل العربية، لمدة يومين، بمشاركة أكثر من (60) رأسًا من الخيل العربية الأصيلة، موزعة على سبع فئات متأهلة، تمثل مختلف محافظات وولايات سلطنة عُمان.

وتُقام هذه البطولة بشراكة بين محافظة الداخلية وحارة العقر، وبرعاية استراتيجية من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتنسيق مع الاتحاد العُماني للفروسية والسباق، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لبطولة الرباطيّة، وبإشراف منظمة الخيل العربية الدولية (إيكاهو).

وتجسّد البطولة..

الاهتمام المتنامي برياضة وجمال الخيل العربية باعتبارها أحد مكوّنات الموروث الثقافي العُماني الأصيل، كما تأتي إقامتها بمحافظة الداخلية امتدادًا للنجاحات التي حققتها البطولة في محافظتي مسقط وشمال الباطنة، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق استضافة الفعاليات الرياضية والتراثية في مختلف المحافظات، وتعزيز دورها في تنظيم المبادرات الوطنية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.

وقال سعادةُ الشّيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إن:

استضافة المحافظة للبطولة تمثّل إضافة نوعية للفعاليات الرياضية والتراثية، وتسهم في إبراز مكانة الخيل العربية كجزء أصيل من الهوية العُمانية، إلى جانب دعم مُلّاك ومُربّي الخيل، وتنشيط السياحة الرياضية، وتحفيز الحركة الاقتصادية بالمحافظة، مؤكدا على حرص محافظة الداخلية على دعم الفعاليات النوعية التي تجمع بين التراث والرياضة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.

من جانبه، قال السّيد منذر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للفروسية والسباق إن:

بطولة الرباطيّة المحلية لجمال الخيل العربية تُعد إضافة مهمة لمسيرة رياضة الفروسية في سلطنة عُمان، وتعكس الاهتمام المتزايد برياضة جمال الخيل العربية كإحدى ركائز الموروث الثقافي العُماني.

وأشار إلى أن:

تنظيم البطولة بالشراكة بين محافظة الداخلية ونزل الدار وأوقاف عقر نزوى، وبالتعاون مع الاتحاد العُماني للفروسية والسباق، وبإشراف منظمة الخيل العربية الدولية (إيكاهو)، يجسّد تكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، وينسجم مع توجهات اللامركزية ودعم المبادرات النوعية في المحافظات.

وبيّن أن:

مشاركة نخبة من الخيول العربية الأصيلة في البطولة تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه رياضة جمال الخيل في سلطنة عُمان، والجهود التي يبذلها مُلّاك ومُربّو الخيل في العناية بالسلالات وتطويرها وفق المعايير الدولية المعتمدة.

كما أُقيم معرضٌ مصاحب لروّاد الأعمال والحرفيين، لإبراز مشروعاتهم ودعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تمكين الكفاءات العُمانية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية.