انطلاق أعمال المؤتمر العُماني الدولي التاسع للأمراض الجلدية

بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
أعمال المؤتمر العُماني الدولي
أعمال المؤتمر العُماني الدولي

الجمعة,12 ديسمبر , 2025 1:13م

 انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العُماني الدولي التاسع للأمراض الجلدية تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، ويستمر لمدة يومين في مسقط، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

يأتي تنظيم المؤتمر لتعزيز تبادل الخبرات الطبية والاطلاع على أحدث التطورات العالمية في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية، إضافة إلى مواكبة الابتكارات الحديثة في مجالات التجميل والليزر.

أعمال المؤتمر العُماني الدولي التاسع للأمراض الجلدية تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي.

وقالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي، رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، في كلمة لها:

إن المؤتمر أصبح منصة علمية تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وترسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي في مجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر. وذكرت أن المؤتمر يمثّل فرصة لعرض الأوراق العلمية في التخصصات الدقيقة وإبراز الدراسات والأبحاث الحديثة، بالإضافة إلى دوره في إتاحة منصة للشركات المتخصصة لعرض آخر التقنيات والمستجدات الداعمة للتشخيص والعلاج.

الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي.

وبيّنت أن:

النسخة الحالية تشهد مشاركة علمية واسعة تشمل أكثر من 50 ورقة علمية يقدمها نخبة من الخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، كما أعلنت عن تدشين الهوية البصرية الجديدة للرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، التي تجسّد رؤية متجددة وتوجّهًا علميًا يعزّز مكانة الرابطة ودورها الوطني والمهني.

يتضمن برنامج المؤتمر هذا العام 13 جلسة علمية تغطي موضوعات متعددة، من بينها: أحدث المستجدات في العلاجات البيولوجية للأمراض الجلدية والبهاق، والطب التجميلي، وجراحة الجلد، والعلاج بالليزر، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في الأمراض الجلدية وأخلاقيات الممارسة الطبية.

كما يشمل البرنامج 3 حلقات علمية تقدّمها مؤسسات دوائية متخصصة، إضافة إلى 6 ندوات للقطاع الصناعي لعرض الابتكارات الحديثة في المجال، وحلقتين علميتين.

وصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة.