بدء أعمال ملتقى حوكمة التشغيل في القطاعات الأهلية بشمال الشرقية

الخروصي: تنظيم القطاعات الأهلية أصبح ضرورة وطنية لضمان استدامتها وتعزيز دورها في التنمية المحلية.
ملتقى حوكمة التشغيل
ملتقى حوكمة التشغيل

الإثنين,1 ديسمبر , 2025 2:13م

بدأت اليوم في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية أعمال ملتقى حوكمة التشغيل في القطاعات الأهلية “قطاع الإبل نموذجًا” تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.

رعى الفعالية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.

ويأتي الملتقى الذي تنظمه وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية على مدى ثلاثة أيام، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير سوق العمل العُماني وتعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتنظيم بيئة التشغيل فيها بما ينسجم مع توجهات رؤية “عُمان 2040” الهادفة إلى بناء تنمية بشرية واقتصادية مستدامة.

وقال المهندس إسحاق بن جمعة الخروصي مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية إن:

تنظيم القطاعات الأهلية أصبح ضرورة وطنية لضمان استدامتها وتعزيز دورها في التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن قطاع الإبل يشكّل نموذجًا مناسبًا لتطبيق مبادئ الحوكمة نظرًا لخصوصيته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

جانب من أعمال ملتقى حوكمة التشغيل في القطاعات الأهلية.

وأشار إلى أنه:

جاء اختيار قطاع الإبل كنموذج لتطبيق الحوكمة لما يمثله هذا القطاع من عمقٍ ثقافي واجتماعي واقتصادي في بنية الهُوية العُمانية، ولما يزخر به من فرص إنتاجية واستثمارية يمكن تحويلها إلى رافد اقتصادي فعّال عند توافر التنظيم المؤسسي والتشريعي المناسب، إذ يجمع هذا القطاع بين التراث المتجذر ومتطلبات التطوير الحديث، وبين الهُوية الوطنية وآفاق الاقتصاد المتنوع.

وشملت أعمال الملتقى التركيز على دراسة الواقع الراهن والتحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال أوراق عمل بحثت الجوانب الإحصائية والتنظيمية لقطاع الإبل في محافظة شمال الشرقية، كما ركزت الأوراق على أهمية تمكين الشباب العُماني من دخول مجالات العمل في القطاعات الأهلية، عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة قائمة على التدريب والتأهيل والابتكار ودعم ريادة الأعمال.

معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.

كما تضمن الملتقى جلسات حوارية وحلقات عمل وعروضًا مرئية بمشاركة من الجهات الحكومية والخاصة والباحثين والمهتمين بتنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وناقشت هذه الجلسات أهمية توفير بيئة تشغيل مستقرة وواضحة للعاملين في القطاعات الأهلية، وآليات الاستفادة من التشريعات والمبادرات المؤسسية لتمكين الممارسين وتعزيز دورهم في بناء سلاسل إنتاج وخدمات متكاملة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنويع مصادر الدخل الوطني.

جدير بالذكر أن:

الملتقى يمثل محطة مهمة ضمن المسار الذي تتبناه وزارة العمل لتنظيم سوق العمل واستدامته، وتعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي للقطاعات الأهلية.

حضر الملتقى..

  • سعادةُ محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.
  • وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة.
  • أصحاب السّعادة، والمهتمين بقطاع الإبل.
  • وعددٌ من الأكاديميين والباحثين وطلبة مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان.