عقد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة عددًا من اللقاءات خلال المشاركة في اجتماعات الدورة الـ(36) لمجلس وزراء العرب ورؤساء الهيئات المسؤولين عن شؤون البيئة، التي عقدت في مدينة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
حيث بحث رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة مع معالي مسعودة بنت بحام محمد لغظف وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات البيئية خاصة فيما يتعلق بحماية البيئة ومكافحة التلوث والالتزام البيئي ومجالات التنوع الأحيائي والحياة الفطرية والمحميات الطبيعية، والتنسيق الفعال فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتي ستعقد خلال الفترة من 8 حتى 12 من ديسمبر القادم.

كما التقى سعادة الدكتور مع معالي الدكتورة ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتم التطرق إلى جهود الاتفاقية في تنفيذ مبادرات ومشروعات مكافحة التصحر وسبل الاستفادة من الاتفاقية في تنفيذ مشروعات مكافحة التصحر بسلطنة عُمان، وكذلك الإعداد والتحضير للمشاركة في مؤتمر الأطراف القادم لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
كما التقى سعادته بمعالي كوثر كويكو وزيرة البيئة وجودة الحياة بالجمهورية الجَزائِرِيَّة الدِّيمُقرَاطِيَّة الشَّعبِيَّة.
تم خلال اللقاء تبادل أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات البيئية خاصة فيما يتعلق بمشروعات مكافحة التصحر.

وعقد سعادة الدكتور لقاءً جانبيًّا مع معالي المهندس منصور بن هلال المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية.
تم خلاله استعراض قرارات اجتماعات الدورة الـ(35) لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بالإضافة إلى بحث موضوعات الدورة الـ(36) لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة خاصة البند المتعلق بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
واستعرض اللقاء جهود المملكة العربية السعودية خلال رئاستها للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16).
وبحث الجانبان..
الإعداد والمشاركة في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وأهمية عقد الاجتماعات التنسيقية بين الدول العربية قبل وأثناء انعقاد الدورة الـ(7) لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والتأكيد على توحيد المواقف تجاه مسودة البيان الوزاري والموضوعات والقرارات التي ستناقش خلال الدورة الـ(7) لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.






