جلالةُ السُّلطان يختم زيارته لبيلاروس

عد أن ختم زيارته التي استغرقت يومين.
جلالةُ السُّلطان يختم زيارته لبيلاروس
جلالةُ السُّلطان يختم زيارته لبيلاروس

الثلاثاء,7 أكتوبر , 2025 2:45م

 محاطًا بعنايةِ اللهِ، غادر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ مساء اليوم جمهورية بيلاروس الصّديقة بعد أن ختم زيارته التي استغرقت يومين.

وكان في مقدمة وداع جلالةِ السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار مينسك الدّولي..

فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس ومعالي فيكتور كارانكفيتش نائبُ رئيس وزراء جمهورية بيلاروس، ومعالي ماكسيم ريزنكوف وزيرُ الخارجية، وعددٌ من كبار المسؤولين البيلاروس.

وقد بعث سُلطان البلاد المُفدّى ـ أيّدهُ اللهُ ـ برقيَّة شكر وتقدير إلى فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس لدى مغادرته، أعرب جلالتُه فيها عن خالص شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضّيافة.

تعزيز العلاقات العُمانية ـ البيلاروسية في ختام زيارة رسمية ناجحة.

وأشاد جلالةُ السُّلطان المعظّم..

بما أتاحه اللّقاء مع فخامة الرئيس من تعزيزٍ لمجالات التعاون وتوطيدٍ للعلاقات الطيّبة، وتأكيدٍ على أهمية فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار بما يخدم مصلحة البلدين الصّديقين، مُتمنّيًا جلالةُ السُّلطان لفخامة الرئيس دوام التوفيق والسّداد لإنجاز المزيد مما يطمح إليه الشعب البيلاروسي الصّديق من تقدّمٍ وازدهارٍ.

حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم يُغادر جمهورية بيلاروس بعد زيارة رسمية مثمرة.

ورافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم خلال زيارته السّامية وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى ضم كلًّا من:

  • صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع.
  • معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني.
  • معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني.
  • معالي السّيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيّة.
  • معالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ.
  • معالي عبد السّلام بن محمد المُرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني.
  • معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصّناعة وترويج الاستثمار.
  • سعادةِ السّفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية وغير المقيم لدى جمهورية بيلاروس.

رعى اللهُ سُلطان البلاد المُفدّى، وأيّدهُ بالتّوفيق الدّائم لإنجاز المزيد من التّطوّرات والتّطلّعات.