نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم منتدى “الطفولة حق ومشاركة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يوافق العشرين من نوفمبر.
ورعى ختام المنتدى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بمشاركة 120 من الطلبة المجيدين في المهارات المختلفة، والأطفال ذوي الإعاقة، وأطفال مركز رعاية الطفولة بهدف إكسابهم مهارات تخصصية في مجال الإجادة المختلفة، واستثمار طاقات هؤلاء الأطفال في نقل أثر الإجادة لفئات أخرى من الأطفال من خلال تقديم حلقات العمل وحضورها، وتفعيل حق الطفل في المشاركة من خلال منتديات الطفولة، وتفعيل الشراكة المؤسسية والمجتمعية في تقديم الرعاية المختصة للأطفال.
وأكدت السيدة معاني بنت عبد الله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية على أن:
الاحتفاء باليوم العالمي للطفل يعبر عن عالمية الطفل، ويجسد الاهتمام والهاجس المشترك بين الدول بكل ما يسهم في تقديم تنمية مستدامة ومنهج حقوقي متكامل ورؤية شاملة تؤكد على المصلحة الفضلى لجميع أطفال العالم.
وأضافت أنه:
من منطلق أهداف وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الشريكة لتنظيم هذا المنتدى، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للطفل لعام 2022 إيمانًا منها بأهمية هذه البرامج التي تسهم في إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة والتعبير عن آرائهم في القضايا التي تعينهم، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم في الإجادات المتنوعة وتفعيل دورهم كفئة مجيدة مشاركة في تقديم حلقات العمل التدريبية على المستوى الفني والرياضي والأدبي والتقني وغيرها.
وانطلق المنتدى بورقة عمل حول “دور الأسرة في التنمية اللغوية والإبداعية”..
قدمها الدكتور عامر بن محمد العيسري مساعد عميد شؤون الطلبة للتوجيه والأنشطة الطلابية بجامعة السُّلطان قابوس، حيث قال فيها إن مرحلة الطفولة تعد من أكثر المراحل أهمية في حياة الإنسان وأصله، فهي الأساس الذي يشكل شخصيته اللاحقة، والأساس الذي تعتمد عليه إنتاجيته وعطاؤه المستقبلي.
وجاءت ورقة العمل الثانية حول “تصميم مدن مستدامة صديقة للطفل”..
تناولت فيها ليلى بنت عبد الله الحضرمية مستشارة مدن ذكية بشركة راما الاستشارية أهداف التنمية المستدامة كالقضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية.
وقدمت الدكتورة ريا بنت عامر الجابرية من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورقة عمل بعنوان:
“دور الأنشطة التربوية في رعاية الطلبة المجيدين” أكدت فيها على أن الطلبة المجيدين ثروة وطنية وكنز لا ينضب في مجتمعنا، بل وعامل من عوامل نهضته في جميع المجالات؛ حيث بهم وعن طريقهم يتم استثمار وتطوير الأنواع الأخرى من الثروات.
وقدم سعيد بن عبد الله النحوي مدرب في المعهد التخصصي التابع لوزارة التربية والتعليم ورقة عمل..
“الرسم بالذكاء الاصطناعي” وتناول فيها القدرات المكونة للتفكير الإبداعي وهي الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والحساسية للمشكلات، وإدراك التفاصيل، إلى جانب المحافظة على الاتجاه.
وفي نهاية المنتدى تم توزيع المشاركين على خمس حلقات عمل تناولت مواهب عددٍ من الطلبة واهتماماتهم في عددٍ من الإجادات وهي:
- الإجادات الرياضية.
- التقنية والثورة الصناعية
- إجادات “الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية”.
- إجادات تدوير البيئة “البيئة.
- التغيّر المناخي”.
- الإجادات الأدبية، والفنية.