دار الأوبرا السلطانية مسقط تفتتح موسمها بـ”سندباد العُماني”

تجدر الإشارة إلى أن العرض الأوبرالي يُقدم يومي 3 و5 أكتوبر الجاري.
"سندباد: البحار العُماني"
"سندباد: البحار العُماني"

الجمعة,3 أكتوبر , 2025 10:24م

افتتحت دار الأوبرا السلطانية مسقط موسمها الجديد 2025 / 2026 بالعرض الأوبرالي العالمي “سندباد: البحار العُماني”، الذي يعيد تخيل إحدى رحلات المغامر العُماني الأسطوري، وذلك من إنتاج دار الأوبرا السلطانية بالتعاون مع قصر الفنون ببودابست (موپا).

مشهد من العرض الأوبرالي العالمي “سندباد: البحار العُماني” على مسرح الأوبرا بمسقط.

يُقدم العرض من تأليف موسيقي وقيادة أوركسترا للمايسترو المصري هشام جبر، والنص الموسيقي للمؤلف نادر صلاح الدين، وإخراج المخرج تشابا كايل، بمصاحبة أوركسترا الإذاعة السيمفونية المجرية والفرقة الشرقية، وبمشاركة فريق الإنشاد الأوبرالي العُماني وباليه جيور وفرقة الأجيال الشعبية من صور.

تصاميم مستوحاة من العمارة والأزياء العُمانية في أوبرا “سندباد”.

وجسّد العرض الأوبرالي بفصله الأول عودة البحّارة بعد سنوات طويلة في عرض البحر، وبينهم يظهر السندباد منتصرًا لكن سرعان ما ينقطع احتفاله حين يستدعيه الحاكم في مهمة بحث عن ابنته الصغرى، بينما يصور الفصل الثاني مغامرته بعد غرق سفينته ووصوله إلى جزيرة مجهولة يواجه فيها المخاطر، ثم يعود إلى الوطن بروح يملؤها الحب والتضحية والانتصار.

لوحات فنية تمزج بين الموسيقى الغربية والمقامات العربية والعُمانية.

وتجسد شخصية السندباد معاني الشجاعة والإقدام والفداء، مما يجعل تلك الشخصية محورًا مثاليًّا لأوبرا شيقة ومثيرة، مليئة بقيم الوفاء والانتماء التي تعكس أصالة الهوية العُمانية.

السندباد رمز الشجاعة والإقدام في عمل أوبرالي يحتفي بالهوية العُمانية.

وتميز العرض..

بمزجه بين الأسطورة والموسيقى في صياغة فنية تبرز عمق الهوية العُمانية من خلال تصميم مشاهد العمارة العُمانية، وأزياء مستوحاة من الأزياء التقليدية، ومناظر تعكس جماليات الطبيعة في سلطنة عُمان، مجسدًا بذلك التراث البحري العريق والإرث الثقافي العُماني.

وتجمع اللغة الموسيقية لأوبرا “سندباد: البحار العُماني” بين الطابع الرومانسي الغربي والمقامات والإيقاعات الموسيقية العربية والعُمانية.

تجدر الإشارة إلى أن:

العرض الأوبرالي العالمي “سندباد: البحار العُماني” يُقدم يومي 3 و5 أكتوبر الجاري.