ندوةٌ بمسقط تؤكد على دور الترجمان في رفع الحضارات

الذي يصادف الـ30 من سبتمبر من كل عام.
اليوم العالمي للترجمة
اليوم العالمي للترجمة

الثلاثاء,30 سبتمبر , 2025 1:43م

أقيمت اليوم بمسقط ندوة بعنوان “الترجمة: من النظرية إلى التطبيق” بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للترجمة الذي يصادف الـ30 من سبتمبر من كل عام تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.

سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية خلال رعايتها ندوة “الترجمة: من النظرية إلى التطبيق” بمسقط.

وهدفت الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكلية الزهراء للبنات إلى تطوير مهارات المترجمين والعاملين في مجال الترجمة والمهن المرتبطة بها، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين.

وأكد بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة له على:

دور الترجمان في رفع الحضارات، مضيفًا أن يوم الـ30 من سبتمبر هو يومٌ اختاره الاتحاد الدولي للمترجمين، واعتمدته الأممُ المُتَّحدة؛ للإشادة بجهود المترجمين وحثهم على مُضاعفة نِتاجهم.

الندوة تسلط الضوء على دور المترجمين العُمانيين الرواد وإسهاماتهم عبر التاريخ.

ولفت إلى:

إسهام بعض قُدامى مُترجمي سلطنة عُمان، منهم مؤلِّف “كِتاب الماء” أبو محمد عبدالله الأزدي الصحاري المُلقَّب بـ “ابن الذهبي”، إحدى الشخصيات العُمانية المُسجَّلة لدى اليونسكو، الذي عرَّب مُصطلحاتِ الطِّبِّ عن الفارسية في القرن الحادي عشر الميلادي، وسعيد بن خلفان البوسعيدي مُترجم بلاط السّيد سعيد بن سلطان وناقل أول مُعاهدةٍ بين سلطنة عُمان والولايات المُتحدة في القرن التاسع عشر وشيخ المترجمين العمانيين محمد البستكي الذي ترجم أكثر من 22 كتابًا، والشيخ عبدالله بن صالح الفارسي قاضي قُضاة زنجبار وأول من ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة السواحيلية.

وسعت الندوة التي تستهدف العاملين في مجال الترجمة، والطلبة، والمهتمين بالترجمة ودور النشر ذات العلاقة، إلى بناء شراكات بين الجهات ذات العلاقة بالترجمة في سلطنة عُمان، والارتقاء بمكانة المترجم العُماني وزيادة حضوره الفاعل في المشهد الترجمي على المستويين الإقليمي والدولي، وبحث آلية توظيف المعرفة حول أحدث تقنيات الترجمة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات لمواكبة تحولات صناعة الترجمة العالمية.

حضور متنوع من الأكاديميين والمترجمين والطلبة في فعاليات الندوة بمسقط.