جلسة نقاشية للأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل

ركزت الجلسة التي أقيمت بمكتبة الأطفال العامة على موضوعات التنوع والدمج والخطوات اللازم اتخاذها لدعم مستقبل أفضل للأطفال في سلطنة عُمان.
جلسة نقاشية للأطفال مع صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة جمعية الأطفال أولاً.

الأحد,20 نوفمبر , 2022 6:19م

نظم مكتب الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” بمسقط اليوم جلسة نقاشية للأطفال مع صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة جمعية الأطفال أولاً.

وأكّدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد في كلمة لها:

على أهمية مثل هذه اللقاءات للاستماع إلى آراء الأطفال والإجابة على تساؤلاتهم بهدف تغيير عالم الأطفال إلى الأفضل.

صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد

وأعربت سموها عن:

سعادتها بالجلسة النقاشية التي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل بمشاركة مجموعة من طلبة المدارس، حيث تطرقوا إلى موضوعات كثيرة ومهمة، مؤكدة أن هذه اللقاءات تعد فرصة للتعرف على أبرز النقاط التي تثير هذه الفئة والأخذ بأفكارهم وآرائهم.

وأشادت سموها بوعي الطلبة المشاركين في الجلسة النقاشية الذين طرحوا العديد من القضايا المهمة، كما أظهروا إلمامهم الكبير خاصة فيما يتعلق برؤية عُمان 2040.

من جانبها قالت سعادة سومايرا تشودري ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بمسقط:

“إن وجودنا في هذا اللقاء يأتي لدعم الأطفال ودعم سلطنة عُمان لبناء مستقبل أفضل للأطفال”.

سعادة سومايرا تشودري

وركزت الجلسة التي أقيمت بمكتبة الأطفال العامة على موضوعات التنوع والدمج والخطوات اللازم اتخاذها لدعم مستقبل أفضل للأطفال في سلطنة عُمان.

جانب من الجلسة الحوارية

وتطرّقت الجلسة إلى موضوعات عدة، من بينها:

  1. رؤية عُمان 2040 ودور الشباب.
  2. العمل التطوعي وترسيخ مفاهيمه في فكر الطفل.
  3. دور جمعية الطفل أولًا لتنمية مهارات الأطفال.

وتمثل اللقاءات:

فرصة للأطفال والشباب للاستماع إلى أصحاب المعالي وصُنّاع القرار في العديد من القضايا المهمة بهدف رفع الوعي بالقضايا التي تؤثر حاليًّا على الأطفال والشباب.

حضر اللقاء عدد من ممثلي المؤسسات والجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من أولياء أمور الطلبة.

يُذكر أن..

اليوم العالمي للطفل يُصادف الـ 20 نوفمبر من كل عام، ويأتي تزامنًا مع يوم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل.