نظم ميناء صحار والمنطقة الحرة، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومجموعة أسياد ” لقاء التميز البحري بميناء صحار والمنطقة الحرة” خلال نسخة العام 2025 من أسبوع لندن الدولي للشحن البحري؛ لإبراز وترسيخ المكانة الاستراتيجية لسلطنة عُمان كمركز عالمي للتجارة البحرية والخدمات اللوجستية والابتكار الأخضر بما يتماشى مع مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.

وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، في كلمة له إن:
القطاع البحري في سلطنة عُمان يدخل مرحلة جديدة لا تقتصر على تطوير البنية الأساسية فحسب، بل تشمل بناء منظومة متكاملة تتسم بالمرونة والابتكار والتكامل الإقليمي، مضيفًا أن أسبوع لندن الدولي للشحن قدم فرصة لتسليط الضوء على ما حققته سلطنة عُمان من إنجازات على أرض الواقع وتبادل الخبرات والرؤى مع رواد الأعمال العالميين في قطاعات الشحن والتجارة والخدمات اللوجستية.
وركزت النقاشات خلال اللقاء على التحديات والفرص العالمية وعلى أهم الأولويات التي من شأنها رسم ملامح مستقبل القطاع البحري مثل سُبل تحسين مرونة سلسلة التوريد، وزيادة جهود خفض الانبعاثات، وتسهيل إجراءات التجارة.
من جانبه، قال عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي لموانئ أسياد والمناطق الحرة بمجموعة أسياد إن:
المجموعة تقوم بدور محوري في تعزيز تنافسية قطاعي الموانئ والنقل البحري في سلطنة عُمان وربطها بالأسواق العالمية عبر حلول لوجستية متكاملة لترسيخ مكانتها كمركز رائد للتجارة والخدمات اللوجستية.

من جهته أكد إيميل هوغستيدن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار الصناعي، على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به المنظومة المتكاملة في ميناء صحار والمنطقة الحرة، وقال:
“نعمل على تطوير منظومة بحرية متكاملة مدعومة بأحدث التقنيات والحلول المستدامة والشراكات الدولية بما يعزز من مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة وسلطنة عُمان كوجهة جاذبة للاستثمار والكفاءات والابتكار، وبوابة رئيسة للتبادل التجاري لسلطنة عُمان”.
وعلى هامش اللقاء..
أبرم ميناء صحار والمنطقة الحرة مجموعة من مذكرات التفاهم مع عددٍ من كبرى المؤسسات الدولية، في مجالات الوقود المستدام، والخدمات البحرية، وتنمية الكفاءات، وتعزيز معايير السلامة، والتعاون في تنظيم الفعاليات، والتواصل الإعلامي الدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان في القطاع البحري العالمي.