تدشن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي غدًا مشروع تطوير منظومة إعداد الرياضيين.
ويشكل المشروع حلقات مترابطة لإعداد الرياضيين لتحقيق الإنجازات الدولية حيث يتضمن مجموعة من البرامج الفرعية التي تحقق هذا التكامل وهي:
- مراكز إعداد الرياضيين.
- برنامج متابعة الرياضيين.
- دعم ورعاية الرياضيين الواعدين.
- إعداد وتأهيل الكوادر الفنية الوطنية.
كما يتكون البرنامج من ثلاثة أعمدة، أولها:
آلية علمية حديثة لانتقاء الرياضيين الناشئين، وإدخالهم في برامج تدريبية تأسيسية ومسابقات محلية لصقل مهاراتهم وقدراتهم في الجوانب البدنية والفنية.
وثانيها:
تقديم الدعم المادي واللوجستي للرياضيين الواعدين من خلال دعم المشاركة في المعسكرات المكثفة والمسابقات الدولية، وتوفير الكوادر الفنية المؤهلة للتدريب الرياضي والوصول به لتحقيق نتائج متقدمة؛ بالإضافة إلى تأمين الجانب الدراسي والمهني للرياضي.
أما العمود الثالث:
فيتمثل في تقديم الرعاية الطبية والعلمية والنفسية للرياضي بما يضمن وضع البرامج والخطط الكفيلة بإعداده والارتقاء بمستوى أدائه الرياضي.
وعلى صعيد متصل نفذت دائرة شؤون المنتخبات بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي حلقة عمل حول الاستكشاف والانتقاء الرياضي، قدم فيها الدكتور مراد فضلون خبير علوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي ورقة عمل عن..
الاختبارات العلمية من الاستكشاف والانتقاء إلى المتابعة الدورية، وتطرق إلى أهداف الاختبارات وتتلخص في استكشاف وانتقاء المواهب الرياضية من الفئات العمرية الصغرى وفق الاختصاص الرياضي، وتوجيه المواهب الرياضية نحو الاختصاصات الرياضية الملائمة للقدرات البدنية.