وقّعت وزارة التراث والسياحة اليوم بمسقط عقدًا مع المشغل الوطني للسفر؛ لتطوير وتنفيذ مشروع منصة رقمية متكاملة تمكّن المرشدين السياحيين العُمانيين المستقلين الحاصلين على تراخيص سارية المفعول من تقديم تجاربهم وعرضها مباشرة للسياح، مع ضمان الترويج لها محليًّا ودوليًّا عبر قنوات توزيع عالمية.

ويشتمل المشروع على مرحلتين رئيستين، تتمثل المرحلة الأولى في:

إعداد وتطوير المحتوى الرقمي للتجارب السياحية بما تضمن كتابة أوصاف احترافية وتزويد المرشدين بإرشادات وأدوات تدعم إنتاج محتوى بصري عالي الجودة مع تحسين هذا المحتوى ليتوافق مع متطلبات محركات البحث ومنصات الحجز العالمية.

فيما تتضمن المرحلة الثانية..

إطلاق المنصة الرقمية وربطها مباشرة بقنوات التوزيع العالمية وتوفير نظام حجوزات متكامل ودعمٍ باللغتين العربية والإنجليزية وخدمات دفع إلكتروني، بالإضافة إلى بوابة خاصة لإدارة المحتوى والتجارب من قبل المرشدين.

كما يتضمن المشروع خطة تسويق رقمية متكاملة تشمل حملات إعلانية عبر المنصات الرقمية والترويج عبر منصات الحجز العالمية وتحسين الظهور في محركات البحث، الأمر الذي يسهم في تعزيز حضور التجارب السياحية العُمانية ورفع معدلات الحجوزات.

وقّع العقد عن الوزارة..

• سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.

وعن المشغل..

• شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر.

وأكد سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة على أن:

المشروع يشكّل خطوة نوعية نحو تمكين الكفاءات الوطنية في قطاع الإرشاد السياحي وفتح آفاق جديدة لتسويق التجارب السياحية العُمانية على المستوى الدولي بما ينسجم مع مستهدفات قطاع السياحة للمرحلة المقبلة.

وأضاف سعادته في تصريح له أن:

هذه الخطوة ستمكّن المرشدين من الوصول إلى شريحة أوسع من السياح الراغبين في خدماتهم وتنظيم العمل والاستفادة من نمو القطاع السياحي، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتدريب عدد من المرشدين وتسويق خدماتهم.

من جانبه قال المدير العام للمشغل الوطني للسفر:

إن الهدف من هذه الشراكة بناء منظومة رقمية للمرشدين العُمانيين المستقلين يتم من خلالها عرض الخدمات المقدمة للسياح وتوزيعها على أكثر من 170 دولة عبر شراكات المشغل الوطني للسفر، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المنظومة في فتح آفاق للسوق العُماني والشركات السياحية لعرض منتجاتها وخدماتها وتجاربها على المنصة الرقميّة التي من المتوقع جاهزيتها خلال الربع الأول من العام المقبل.