دشّنت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء اليوم بمقرها بمرتفعات المطار، دورتها الثالثة من جائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس (2025– 2026م).
وأكد سعادةُ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الذي رعى التدشين على أن:
الجائزة تُجسد الشراكة الفاعلة بين وزارة التربية والتعليم والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات الثقافية تُثري البيئة التعليمية، وتفتح آفاقًا أوسع للإبداع والتفكير النقدي.

ووضح أن:
الدورتين الماضيتين شهدتا تطورًا ملحوظًا، حيث ارتفع عدد المشاركين من نحو (1500)مشارك إلى أكثر من (3000)مشارك في مختلف مجالات الجائزة، الأمر الذي يعكس حجم التفاعل الكبير من الطلبة وأهمية هذه الجائزة في تحفيز الإبداع.
من جانبه أكد المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، في كلمته على أن:
الجائزة تمثل أحد المشروعات الثقافية المستدامة التي تهدف إلى صقل المواهب الأدبية الناشئة في المدارس العُمانية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع في مختلف مجالات الأدب.

وأضاف أن:
النجاح الذي واكب النسختين الأولى والثانية من الجائزة انعكس في الإقبال الكبير من طلبة المدارس في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مما دفع الجمعية إلى الاستمرار في تنظيم هذه المسابقة وإرساء دعائمها ثقافيًّا وإعلاميًّا ومجتمعيًّا موضّحًا أن الجائزة تعزز قيم التنمية الثقافية وتُسهم في صناعة كتّاب ومبدعي المستقبل.
كما عبّر الطلبة المشاركون في كلمة ممثلهم عن:
تقديرهم لهذه المبادرة التي تمنحهم فرصة للتعبير عن مواهبهم الأدبية في الشعر والقصة القصيرة والإلقاء والتحليل الأدبي، مؤكدين على أن رعاية المؤسسات الثقافية والتربوية لمواهبهم تجسّد إيمانًا حقيقيًّا بقدرتهم على الإسهام في صناعة المستقبل.
وتستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، موزعين على ثلاث فئات عمرية ومجالات متعددة تمثلت في فئة الصغار (الصفوف 1 – 5): الإلقاء الشعري، وكتابة الشعر الفصيح، والقصة القصيرة ، وفئة الناشئة (الصفوف 6 – 9): الإلقاء الشعري وفئة اليافعين (الصفوف 10– 12): القصة القصيرة، والتحدث بالفصحى، وتحليل النصوص الأدبية، والشعر.
وسيُكرَّم الفائزون الثلاثة الأوائل على مستوى سلطنة عُمان في كل مجال من مجالات الجائزة إلى جانب نشر الأعمال الفائزة في إصدار خاص من الجمعية.