أقيمت اليوم بولاية صلالة بمحافظة ظفار ندوة توعوية بعنوان “الحوكمة ودورها في حماية المال العام وتعزيز الشفافية”، التي نظمها جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه.
رعى افتتاح الندوة صاحب السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب المعالي والمكرّمين وأصحاب السعادة والمسؤولين.
وألقى معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة كلمة أشار فيها إلى:
أهمية الندوة في ترسيخ مبادئ دولة القانون والمؤسسات وتعزيز الشفافية وحماية المال العام، مؤكدًا على أن الحوكمة تُعد ركيزة أساسية لتنظيم العلاقة بين الأطراف وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الوطنية، وأن الجميع شركاء في هذه المسؤولية الوطنية.
ووضح معاليه أن:
الندوة تمثل فرصة لتبادل الرؤى والخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، بما يتوافق مع الخطة الوطنية لتعزيز النزاهة 2022-2030 ورؤية “عُمان 2040”.
وتضمنت أعمال الندوة عرض أربع أوراق عمل تناولت مختلف جوانب الحوكمة، حيث ركزت الأولى على دور جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة في ترسيخ الشفافية والمساءلة وتعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، فيما استعرضت الثانية أهمية الحوكمة والاستدامة كأدوات لتحسين الأداء المؤسسي.
كما استعرضت الورقة الثالثة تجربة جهاز الاستثمار العُماني في حوكمة الشركات التابعة له والبرامج المعتمدة لتعزيز التكامل المؤسسي وإدارة المخاطر، في حين تناولت الرابعة جهود بلدية ظفار في الحوكمة والاستثمار بالمحافظات لتطوير الخدمات المحلية وتعزيز البيئة الاستثمارية وتشجيع ريادة الأعمال والتحول الرقمي.
وهدفت الندوة إلى التركيز على المفاهيم الأساسية للحوكمة، وزيادة الوعي بأهميتها ودورها في تحسين الأداء المؤسسي وحماية المال العام، واستعراض أفضل الممارسات المطبقة لدى الجهات المشاركة، بما يعزز بناء بيئة مؤسسية تتسم بالكفاءة والشفافية، وتسهم في حماية المال العام.
تجدر الإشارة إلى أن:
الندوة تأتي في إطار جهود جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة لتعزيز الشراكة والتكامل المؤسسي بين الجهات المختلفة بما يسهم في تبادل الخبرات وتوحيد الجهود نحو تطبيق أفضل الممارسات في مجال ترسيخ ثقافة الحوكمة وتعزيز الشفافية والوعي الرقابي في سلطنة عُمان.
