فازت الكاتبة العُمانية رقية بنت عبدالله البادي بالمركز الأول في جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال لعام 2025، عن قصتها المعنونة “مدينة الحجارة الناطقة”، ضمن محور أدب الرحلات الموجّه للأطفال في الفئة العمرية 9 سنوات فأكثر.

وجاء في بيان صادر عن مؤسسة عبد الحميد شومان أن:
الجائزة في دورتها الحالية شهدت مشاركة واسعة من مختلف الدول، حيث نال المركز الثاني الكاتب المصري عبدالحكيم محمود أحمد عن عمله “مغامرة في وادي القمر”، فيما جاءت الكاتبة المصرية شيرين سامي فهمي رزق في المرتبة الثالثة عن عملها “من أجل جنّة”.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية:
إن أدب الرحلات يُعد من الأنواع الأدبية ذات الأهمية الخاصة في أدب الأطفال، لما له من دور في توسيع مدارك الناشئة وتعريفهم بثقافات العالم المختلفة، كما يسهم في تنمية الخيال والإبداع والمهارات اللغوية والتعبيرية، ويُعزز من قيم التعاطف وفهم الآخر.
وأوضحت اللجنة العلمية للجائزة أن:
إدخال أدب الرحلة إلى مكتبة الطفل يُثري خياله ويشجّعه على الخروج من الإطار الرقمي، لاكتشاف العالم من زاوية إنسانية وحبكة قصصية مشوّقة، تمنحه الشجاعة لطرح الأسئلة وخوض مغامرته الخاصة.
من جانبها، أشادت لجنة التحكيم..
بمستوى الأعمال المقدمة وتنوعها، ملاحظةً تنامي ظاهرة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في عدد من المشاركات، والتي تم رصدها باستخدام أدوات متخصصة من قبل دائرة التحول الرقمي في المؤسسة. وأقرّت اللجنة العليا للجائزة بندًا يقضي بحرمان أي مشارك يثبت استخدامه للذكاء الاصطناعي من التقدّم للجائزة مستقبلاً مدى الحياة.
وقد بلغ عدد الطلبات المقدمة للجائزة 1349 طلبًا من 32 دولة، منها 910 طلبات مكتملة.
وجاءت أعلى نسب المشاركات من:
- مصر.
- الأردن.
- سوريا.
- الجزائر،.
- بينما بلغت نسبة المشاركات من سلطنة عُمان 1 بالمائة.
وتُمنح جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال سنويًا في إحدى الأجناس الأدبية التالية:
- القصة.
- الرواية.
- الشعر، أو النص المسرحي.
وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية 18 ألف دينار أردني، تُوزّع على ثلاث مراتب.
يُذكر أن:
الكاتبة رقية البادي حاصلة على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة السُّلطان قابوس، ولها العديد من الإصدارات الموجهة لليافعين، منها: “سر القلادة” (2018)، و “الوصية الغامضة”، و “ذهب منح المفقود” (2021)، و “الأخطبوط الأزرق” و “صمت وسط الإعصار” (2024). كما وصلت روايتها “الفتى الذي ركض بقلبه” إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها في دورة العام الماضي.