القيادة من القلب تناقش الذكاء العاطفي والاجتماعي بالعمل

بمشاركة نحو 400 شخص، ويستمر يومين.
أعمال الملتقى
أعمال الملتقى

الثلاثاء,19 أغسطس , 2025 12:11م

بدأت اليوم بولاية صلالة في محافظة ظفار أعمال ملتقى “القيادة من القلب” الذي تنظمه الجمعية العمانية للموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل ومكتب محافظ ظفار بمشاركة نحو 400 شخص، ويستمر يومين.

صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد يرعى افتتاح ملتقى “القيادة من القلب” بصلالة.

رعى الافتتاح صاحب السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، الذي قام بتكريم المتحدثين والمساهمين في تنظيم الفعالية.

وألقى فيصل بن حمود السيابي، الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للموارد البشرية، كلمة وضح فيها أن:

الجمعية، بصفتها جهة غير ربحية، تؤمن بأن الإنسان هو رأس المال الأثمن، وأن الاستثمار فيه يمثل الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل منصة تجمع الخبراء والمختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها لبحث أفضل الممارسات القيادية وأحدث أساليب التمكين المؤسسي وبناء بيئات عمل أكثر شمولية وإلهامًا.

كلمة فيصل السيابي حول دور الاستثمار في الإنسان كركيزة لبناء المستقبل.

من جانبها، قدّمت صاحبة السُّمو السّيدة ميان بنت شهاب آل سعيد، المتحدث الرئيس في الملتقى، ورقة عمل بعنوان “القيادة من القلب” استعرضت خلالها الركائز الأربع للقيادة الأصيلة، وهي:

الوعي بالذات من خلال فهم نقاط القوة، والنزاهة عبر التمسك بالقيم في مواجهة الضغوط، والشفافية القائمة على رفض الكمال وبناء الثقة، إضافة إلى التعاطف باعتباره القلب النابض للعلاقات الإنسانية.

صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد تقدم ورقة عمل “القيادة من القلب”.

وتضمنت فعاليات الملتقى..

جلسة حوارية بعنوان “ذوو الإعاقة: من الدمج إلى التمكين الفاعل”، ناقشت سبل تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بفاعلية وتعزيز دورهم في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم عدد من أوراق العمل حملت عناوين: “الذكاء العاطفي: فهم البشر وصناعة الأثر”، و”الذكاء العاطفي والاجتماعي كأداة لتمكين الفرق وتعزيز الانسجام المؤسسي”، و”الخلطة السحرية للتحفيز”، و”دور الذكاء العاطفي والاجتماعي في تطوير الأداء وتعزيز الإنتاجية”، و”القيادة المتوازنة لتعظيم التأثير الشخصي”، وورقة عمل بعنوان “تحويل الجوهر غير المرئي”.

ويركز ملتقى “القيادة من القلب” على مجموعة من المحاور الرئيسة تشمل: القيادة والتمكين المؤسسي، وتأثير الذكاء الاجتماعي في بيئات العمل، إضافة إلى بيئات العمل والتعليم الشاملة، وأدوات قياس الذكاء الاجتماعي والعاطفي.

مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين في أوراق عمل حول الذكاء العاطفي والاجتماعي.

ويهدف الملتقى..

إلى تعزيز الوعي بأهمية الذكاء العاطفي والاجتماعي كعنصر محوري في بيئة العمل الحديثة، ودعم بناء بيئات عمل وتعليم شاملة تشجع على الابتكار، بما يضمن مشاركة فاعلة من جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، فضلًا عن تسليط الضوء على أدوات وتقنيات حديثة لقياس وتطوير الذكاء العاطفي والاجتماعي داخل المؤسسات، بما يسهم في الارتقاء بأداء الأفراد والفرق من خلال حلول علمية ومؤثرة.