جائزة ثقافة الطفل تعزز الهوية الوطنية والحضور الثقافي

الراشدي: المسابقة موجهة للأطفال والمشتغلين بثقافة الطفل وهي عبارة عن مسابقتين.
جائزة ثقافة الطفل
جائزة ثقافة الطفل

الإثنين,4 أغسطس , 2025 2:08م

تعدّ جائزة ثقافة الطفل إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف تنمية قدرات الأطفال والناشئة في مجالات التعبير الأدبي والفكري، وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية والموروث الثقافي العُماني، حيث تعمل الجائزة على تشجيع الإبداع الطفولي، وفتح آفاق التفاعل مع قضايا الهوية والانتماء.

523 طفلًا يتنافسون في مسابقة “تحدث كي أراك” لاكتشاف الموهبة في التعبير.

وقال أحمد بن ناصر الراشدي رئيس قسم ثقافة الطفل بالمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن:

الوزارة أطلقت مسابقة جائزة ثقافة الطفل في شقيها “تحدث كي أراك” و “عُمان تحكي”، عام 2021م، في إطار جهودها لتعزيز حضور الثقافة العُمانية والولاء والانتماء في وجدان الطفل، وتنمية مهارات التعبير والخيال لدى النشء، وتأتي سنويًّا تحت ثلاثة عناوين مختلفة كل عام.

أحمد بن ناصر الراشدي.

ووضّح أن:

المسابقة موجهة للأطفال والمشتغلين بثقافة الطفل وهي عبارة عن مسابقتين، الأولى للأطفال من المواطنين والمقيمين من عمر 7 إلى 12 سنة، وهي “تحدث كي أراك”، وتهدف إلى البحث عن الأطفال الموهوبين في التحدث بطلاقة والقدرة على التعبير، بهدف إيجاد أطفال يمثلون سلطنة عُمان في المحافل ومنصات التواصل ووسائل الإعلام، والثانية “عُمان تحكي”، الموجّهة لأدباء وكُتّاب أدب الطفل العُمانيين والعرب المقيمين في سلطنة عُمان بهدف التعريف بالتراث الثقافي العُ ماني ونشره حول العالم.

وذكر أن:

.عدد المشاركين في مسابقة “تحدث كي أراك” المخصصة للأطفال بلغ هذا العام (523) طالبًا في المرحلة الأولى، بفارق 133 مشاركًا عن الدورة الماضية، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى إقامة حلقة تعريفية بالتعاون بين قسم ثقافة الطفل ومركز التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم، وبمشاركة 70 مشرفًا ومعلمًا من مختلف المحافظات ما أسهم في انتشار المسابقة والتعريف بها.

وجاءت موضوعات نسخة هذا العام للمسابقة حول عمل فيديو عن أحد الموضوعات التالية:

تخيل روبوتًا منزليًّا يساعد الطفل في حياته اليومية، وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الدولية، وإطلاق مشروع ريادي سياحي يُبرز هوية عُمان.

وأشار إلى:

ارتفاع في عدد المشاركين في مسابقة “عُمان تحكي”، حيث استقطبت في نسختها هذا العام (124) مشاركًا، بفارق (84) متسابقًا عن الدورة السابقة، تمحورت موضوعاتها حول كتابة قصة للطفل عن أحد المواسم العُمانية مثل: موسم العيد، الخريف، الورد، الرمان، الهبطات، وغيرها، لتعريف الطفل العربي بالتراث الثقافي غير المادي لعُمان بأسلوب بصري وتشويقي.

وبيّن أن:

دورة عام 2025 التي تستعد فيها الوزارة للاحتفال بالفائزين قد شهدت مشاركة نوعية من ذوي الإعاقة، حيث شارك (7) أطفال من ذوي الإعاقة البصرية و(2) من ذوي الإعاقة الحركية للمرة الأولى.

مسابقة “عُمان تحكي” تجذب الكُتّاب العُمانيين والمقيمين في سلطنة عمان.

وأكد على أن:

جائزة ثقافة الطفل أسهمت في اكتشاف كُتّاب جدد في الساحة الأدبية ممن يعملون في الحقل التعليمي، مشيرا إلى أهمية هذا الأمر في أنهم أكثر تعاملًا مع الأطفال وبالتالي أكثر فهمًا لعقلية الطالب.

وأفاد بأن:

الوزارة تمكّنت من إصدار خمسة كتب تتحدث عن تراث سلطنة عُمان خاصة بالأطفال من خلال هذه القصص التي حازت على أفضل خمسة نصوص شاركت في كل نسخة من دورات المسابقة.

جدير بالذكر أنه:

تأهل للمرحلة النهائية من نسخة عام 2025 خمسة أطفال، من بينهم اثنان من ذوي الإعاقة البصرية، بعد اجتيازهم للمقابلات المباشرة التي أقيمت بين 6 و8 يوليو 2025، كما فاز في هذه الدورة خمسة نصوص دون ترتيب للمراكز، وستُحرر وتُجمع في إصدار قصصي ضمن سلسلة “عُمان تحكي – الجزء الرابع”، وتوزعت مشاركة الكُتاب العرب المقيمين في سلطنة عُمان على خمس جنسيات: مصر (5 مشاركين)، اليمن (3)، وواحد من كل من لبنان وتونس.

يشار إلى أن:

جميع المشاركات في مسابقة “تحدث كي أراك” جاءت حول موضوع “تمثيل السمت العُماني في المحافل الدولية”.