سلطنة عُمان تشارك غدًا في مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف

الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات يعد أكبر تجمع برلماني عالمي.
مجلس الشورى
مجلس الشورى

الإثنين,28 يوليو , 2025 2:34م

تشارك سلطنة عُمان غدًا في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات بمدينة جنيف السويسرية ويستمر حتى 31 يوليو الجاري.

يترأس وفد سلطنة عُمان في المؤتمر سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى.

ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع”، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.

وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في هذا الحدث..

تأكيدًا على التزامها بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.

ويشارك وفد سلطنة عُمان في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها:

1 ـ مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات.

2 ـ الابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب.

3 ـ بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م.

4 ـ ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل.

5 ـ إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.

كما يشارك الوفد..

في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية “الشبكية”، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.

الجدير بالذكر أن:

المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات يعد أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين.

ويكتسب المؤتمر…

أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م في قمة الألفية في نيويورك، لإدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.