أُقيم اليوم بولاية صلالة ملتقى “جسور العُمانية للنطاق العريض.. خطوة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة”، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًّا.

وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، راعية حفل الافتتاح، أن:

الملتقى يُعد نموذجًا فاعلًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في خدمة الفئات المجتمعية ذات الأولوية، وفي مقدمتها الأشخاص ذوو الإعاقة، وتعزيز الجهود المبذولة لتمكينهم على مختلف المستويات.

وأشارت معاليها إلى أن:

هذه المشاركة المجتمعية الهادفة تُجسّد التزامًا وطنيًّا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز حضورهم في المجال الاقتصادي، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز قدراتهم ومواهبهم، مبيّنةً أن تمكين هذه الفئة يُشكّل أولوية ضمن خطط وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية، وفي إطار الشراكة مع الشركة العُمانية للنطاق العريض، لبناء مجتمع متكافئ يضمن استدامة الإبداع وتطوير المهارات لكافة أفراده.

من جانبه، أوضح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، أن:

تنظيم الملتقى يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة، مؤكدًا أن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على العطاء متى ما توفرت لهم البيئة الداعمة والفرص المناسبة.

كما أكدت أسماء بنت علي البلوشية، التي أسّست مشروع “جسور” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، أن:

فكرة المشروع انطلقت من إيمان عميق بقدرات هذه الفئة، مشيرةً إلى خطة مستقبلية لتحويله إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت الأشخاص ذوي الإعاقة، ومظلة للمبادرات الداعمة لهم ولشركائهم في التنمية.

وشهد الملتقى الذي نظمته الشركة العُمانية للنطاق العريض بالتعاون مع مشروع “جسور”، تفاعلًا واسعًا من الزوّار الذين أشادوا بجودة وتنوّع المعروضات في 12 ركنًا متنوعًا، في فعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض في محافظة ظفار، تزامنًا مع موسم الخريف لعام 2025.