استعرض مؤتمر “التفكير التصميمي” بصلالة، الذي بدأت أعماله اليوم، دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول الابتكارية وتعزيز العمليات التصميمية، تحت شعار “إعادة تصميم المستقبل: التفكير التصميمي لحل التحديات المعاصرة”، ويستمر يومين.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، الذي قام بتكريم المتحدثين والمساهمين في إنجاح أعمال المؤتمر.

ويُشارك في المؤتمر..
الذي تنظّمه وزارة العمل بالتعاون مع مركز المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات، عددٌ من القيادات التنفيذية في مؤسسات القطاعين العام والخاص، والخبراء في مجالات التصميم والإبداع والإدارة العامة.
وأكد أحمد بن عوفيت المعشني، المدير العام لمؤسسة المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات، في كلمة ألقاها خلال الافتتاح، أن:
المؤتمر يُعدّ منصة لتعزيز تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات فاعلة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي دعمًا لجهود الابتكار وتبنّي منهجيات التفكير التصميمي كأداة لحل التحديات بأساليب إبداعية وفاعلة.

من جانبه، أوضح علي بن سعيد عكعاك، الاستشاري والمدرب الأكاديمي في مجالات القيادة والاستدامة وتنمية الموارد البشرية، خلال كلمة اللجنة العلمية، أن:
محاور المؤتمر تم اختيارها بعناية لتعكس أبعاد التنوع والتكامل في تطبيقات التفكير التصميمي، بما يسهم في تمكين الممارسين وصنّاع القرار من أدوات حديثة في التطوير المؤسسي.
ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور، من بينها:
الاستراتيجيات الداعمة للتغيير الثقافي والاجتماعي، ودور الابتكار في إحداث التحول الإيجابي، وأهمية التفكير الإبداعي في معالجة التحديات، إلى جانب أدوات تحليل الجمهور، وتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، ونماذج عمل ناجحة، بالإضافة إلى مفاهيم التصميم المستدام، والتسويق المبتكر، وتحسين جودة الخدمات والمنتجات، واستراتيجيات إدارة الجودة، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

يُذكر أن:
المؤتمر يهدف إلى ترسيخ منهجية التفكير التصميمي كمدخل فاعل للتطوير والابتكار المؤسسي، وتوظيفها في تحسين تجربة المستخدم وتطوير المنتجات والخدمات، فضلًا عن تزويد المشاركين بأدوات وتقنيات تحليل الجمهور وبناء نماذج عمل فاعلة، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي.