استعرض منتدى “عُمان – سيبو” الاستثماري الذي عقد في جمهورية الفلبين بتنظيم كل من وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة عمان والجهات المختصة في مدينة سيبو الفلبينية الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية في الكلمة الافتتاحية للمنتدى على:
أهمية ترجمة علاقات الصداقة القائمة إلى علاقات تجارية واستثمارية متبادلة من خلال تهيئة البيئة الخصبة لذلك ونشر المعرفة حول الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في مجالات مثل الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة واللوجستيات وقطاع السياحة والتنمية العقارية وفي مجال الصناعات الغذائية والرعاية الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والروبوتيك وتقنية المعلومات.
وقال معالي السّيد:
“تعد سلطنة عُمان وجهة مفضلة للعديد من العمال الفلبينيين الذين وجدوا فيها وطنًا ثانيًا ينعمون فيه بالأمان والاحترام، حيث يعيش نحو 50 ألف فلبيني في بيئة يسودها التفاهم والتسامح، مضيفا أن هذا الأساس الإنساني المتين يُشكّل نقطة انطلاق نحو توسيع التعاون بين البلدين، ليتجاوز مجالات القوى العاملة ويشمل قطاعات التجارة والاستثمار، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام مجتمعي الأعمال في كل من سلطنة عُمان والفلبين.
ويأتي منتدى عُمان – سيبو الاستثماري في نسخته الأولى لتعزيز الروابط الثقافية والتجارية والسياحية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين، إضافةً إلى تمكين الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة جاذبة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات بين مختلف قطاعات البلدين الصديقين.
حضر المنتدى..
معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وشارك فيه عدد من مُمثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين.