بدء موسم “التبسيل” بقرية فلج المشايخ بمحافظة جنوب الشرقية

والذي يعد من أهم الأنشطة التقليدية المتوارثة عن الأجداد.
موسم حصاد نخلة "المبسلي"
موسم حصاد نخلة "المبسلي"

الأربعاء,9 يوليو , 2025 1:15م

تشهد قرية فلج المشايخ بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية موسم حصاد نخلة “المبسلي”، الذي يعد من أهم الأنشطة التقليدية المتوارثة عن الأجداد.

نقل محصول البسور إلى موقع التبسيل التقليدي المعروف بـ”التركبة”.

وتكمن أهمية الموسم في مدى إسهامه في مجال الأمن الغذائي وتعزيز طرق تسويق منتجات النخيل وتعظيم العائد منها اقتصاديًّا في سلطنة عُمان، وتشجيع التجارب الرائدة في مجال استثماره والتركيز على الصناعات التحويلية النوعية من مستخلصاته.

سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن.

وقال سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن لوكالة الأنباء العُمانية:

إن موسم حصاد نخلة المبسلي يعد من أهم المواسم لدى المزارعين، ويبلغ عدد النخيل في ولاية جعلان بني بوحسن (188502) نخلة، وتنتج الولاية ما يقدّر بـ12243 ألف طن وفق آخر إحصائية للوزارة.

مشهد لعملية “الجداد” في الصباح الباكر لفصل البسور عن النخيل.

ومن أبرز أصناف النخيل في ولاية جعلان بني بوحسن:

  • نخلة المبسلي.
  • أبودعن.
  • النغال.
  • الجدمي.
  • الخلاص.
  • البرني.
  • المدلوكي.
  • وغيرها من الأصناف.

وفي السياق ذاته..

نفذت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بدائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية جعلان بني بوحسن محاكاة حية لعملية التبسيل بداية من عملية جداد النخلة وحتى عملية إنتاج “الفاغور” وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن علي عكعاك والي جعلان بني بوحسن.

وحول مراحل عملية التبسيل، قال خميس بن حمد المشايخي من سكان فلج المشايخ:

إن المرحلة الأولى من التبسيل هي عملية تنظيف المحصول من كافة الشوائب ومن ثم القيام بعملية الجداد التي تتم في الصباح الباكر، وبعدها فصل البسور عن العذوق المعروفة محليًّا بـ”الخراط”، وبعدها نقل البسور إلى الفاغور كما يسمى محليًّا “التركبة” ومن ثم عملية التسطيح “التجفيف” على الدعون.

وتعد هذه العملية من الأنشطة الزراعية التقليدية التي يحرص عليها المزارع العُماني سنويًّا ،وهي من الحرف المجتمعية التي تحظى بإقبال واسع.