تستضيف دار الأوبرا السُّلطانيّة مسقط في 14 نوفمبر الجاري على ساحة الميدان بالدار مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية القادمة من مختلف أرجاء سلطنة عُمان، توفّر عبرها فرصة للاستمتاع بالغناء والرقص من مختلف المناطق.
وتحتفي الدار ضمن موسمها الحالي (2022-2023) الغنيّ بمفرداته بكنوز الموسيقى التقليدية العُمانية ليكون جزءا أساسيّا من الاحتفالات الوطنية الرسمية، إدراكًا منها بأن الفنون التقليدية تعدّ مكوّنا أساسيّا من مكوّنات هوية المجتمع الأصيلة وتأكيدًا على أهمّيّة الموسيقى التقليدية، وغنى سلطنة عُمان بها، وتنوّعها.
وسيقدم كل فنان:
نموذجًا لتراث منطقته، فيعكس الأزياء الفريدة، وأنواع الطبول، والتقنيات المستخدمة في العزف، فضلًا عن أساليب الرقص المتباينة في كل منطقة من المناطق.
كما تجسّد فقرات الحفل التراث الغني الذي توارثته الأجيال للحفاظ على تاريخها وأزيائها، تتم فيه مراعاة عنصر “التنوع” في معظم محتوياته، فتم اختيار فرق تمثل ألوانا موسيقية متعددة من ولايات ومحافظات مختلفة.
ومن ولايات محافظات سلطنة عُمان المشاركة في الحفل:
ـ نزوى (محافظة الداخلية).
ـ ومرباط (محافظة ظفار).
ـ ومحوت (محافظة الوسطى).
ـ وليما (محافظة مسندم).
ـ وسداب (محافظة مسقط).
ـ وصور (محافظة جنوب الشرقية).
وسيستمتع الجمهور بتنوع الفنون “القوالب الموسيقية” المختلفة، والتي لا تختلف باختلاف الموقع الجغرافي فحسب، بل ترتبط أكثر بالتنوع الوظيفي، أو بالمناسبة، كما سيسهم الزي التقليدي لهذه الأماكن في تقديم باقة منوعة بألوان مختلفة تظهر بعضا من جماليات هذه المناطق للجمهور.
كما سيستمتع الجمهور برؤية الملابس الزاهية، والآلات المتنوعة، والتشكيلات الحركية، والتذوق الموسيقي المتنوع.
ومنها:
الغناء الفردي، والغناء الجماعي، والغناء الحماسي، والغناء الهادئ، والغناء المتبادل، وآلات الإيقاع المتنوعة.