جنوب الشرقية تموّل مشروع “مسار قهوان” بجعلان بني بوحسن

بتمويل بلغ (1,995,450) ريال عُماني.
تمويل مشروع "مسار قهوان"
تمويل مشروع "مسار قهوان"

الخميس,3 يوليو , 2025 1:14م

وقّعت محافظة جنوب الشرقية اتفاقية تمويل مشروع “مسار قهوان” بولاية جعلان بني بوحسن، بالشراكة مع المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، بتمويل بلغ (1,995,450) ريال عُماني.

وقّع الاتفاقية من جانب المحافظة..

  • سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية.

ومن جانب المؤسسة..

  • المكرّم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية.

وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لمسار التنمية المحلية المستدامة، وتفعيلًا للشراكات المؤسسية بين القطاعين العام والخاص، بما ينسجم مع أولويات رؤية عُمان 2040، لا سيّما ما يتعلق بتنمية المحافظات، ورفع جودة الحياة. ويُعد المشروع من المبادرات النوعية التي تجمع بين الأبعاد البيئية، والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، حيث تبلغ مساحته الإجمالية (466,080.9) متر مربع، وقد صُمّم بمساحة بناء تبلغ (1,730) متر مربع ليكون مرفقًا عامًا متكاملًا يُلبّي احتياجات المجتمع المحلي والزوار، ويُسهم في تحقيق قيمة مضافة ملموسة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أوضح المهندس عبدالله بن سالم الحجري مدير عام بلدية جنوب الشرقية أن:

المشروع سيُعزّز من الحراك الاقتصادي والاجتماعي بالولاية، ويُتيح فرصًا متنوّعة تسهم في دعم الأنشطة المحلية وتمكين المجتمع، مشيرًا إلى أهمية المشروع في تحفيز المبادرات الفردية والمؤسسية، وتنمية بيئة الأعمال، بما ينعكس على جودة الحياة والازدهار المحلي.

كما أكد المهندس أن:

المشروع سيُوفّر بيئة جاذبة للفعاليات المجتمعية، ويسهم في تنشيط السياحة الداخلية، لكونه مصممًا لاستيعاب الفعاليات والمهرجانات المختلفة. وفي الجانب الصحي، أشار المهندس إلى أن “مسار قهوان” سيشكّل فضاءً عامًا مفتوحًا وآمنًا لممارسة الأنشطة البدنية، ويعزّز أنماط الحياة الصحية، ضمن تصميم شامل يراعي متطلبات جميع الفئات، بما في ذلك كبار السن وذوي الإعاقة.

ونوّه المهندس عبدالله الحجري إلى أن:

المشروع يتمتع بإمكانات تشغيلية تتيح تحقيق عوائد مستدامة من خلال استثمار مرافقه الخدمية والتجارية، بما يُسهم في ديمومة التشغيل ويُقلّل من الاعتماد على الدعم الحكومي. واختتم المهندس تصريحه بالتأكيد على أن تصميم المشروع مستوحى من الهوية المعمارية المحلية، ومراعٍ للبيئة الطبيعية، عبر اعتماد حلول مستدامة كالتشجير وأنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، بما يعزّز من جمالية الموقع ويُبرز خصوصيته الثقافية والطبيعية.