سلطنةُ عُمان تُشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري الخليجي

الذي عُقد بالدوحة لبحث الاعتداء الإيراني على دولة قطر.
الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري
الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري

الأربعاء,25 يونيو , 2025 12:10ص

شاركت سلطنة عُمان اليوم في الاجتماع الاستثنائي الـ 49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد بالدوحة لبحث الاعتداء الإيراني على دولة قطر.

ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

وأصدر المجلس بيانًا مشتركًا أعرب خلاله عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدف إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكًا إيرانيًّا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبرّرات، وعبر المجلس عن تضامنه التّام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.

وأدان المجلس الوزاري..

استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وقتل المدنيين، مؤكّدًا على رفضه التصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال قطاع غزّة وجنوبه، والتوسّع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدّد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.

وأشاد المجلس الوزاري..

بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكّدًا على أنّ أمن واستقرار دولة قطر يُعدُّ جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعاً، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكل دول المجلس مجددًا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.

ورحّب المجلس الوزاري..

بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكّدًا على ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدًا بجهود دولة قطر للتوسط ووقف إطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كل الأطراف جهودًا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلًا فعّالًا لتسوية النزاعات والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع بعودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكّدًا على استعداده لدعم كافة الجهود بهذا الصدد.

وأشاد المجلس..

بنجاح فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ودعوته إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزّة.

ونوّه المجلس الوزاري..

بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكّدًا على أن أي تصعيد من شأنه أن يقوّض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.

وجدّد المجلس الوزاري..

مطالبته مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم نحو الوقف الفوري لهذه الحرب ومنع التصعيد، والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأمريكية – الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، بوساطة سلطنة عُمان.

وأشاد المجلس بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، مؤكّدًا على أهمية استمرار جهود الوساطة العُمانية الفاعلة.

وأكّد المجلس الوزاري على:

أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، والتزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.