أكدت سلطنة عُمان موقفها الثابت تجاه المبادئ التي ترتكز عليها اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، وحرصها على التعاون البنّاء مع المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتعزيز الأمن البشري.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة التحضيرية الثانية عشرة لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، والتي عُقدت في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة واسعة من الدول الأطراف وممثلي المنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة.
وقد ألقى سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، كلمة سلطنة عُمان خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات، أكد فيها:
على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه المبادئ التي ترتكز عليها الاتفاقية.

كما أعلن سعادته أن:
سلطنة عُمان قد أنجزت جميع المتطلبات المنصوص عليها في المادة الخامسة من الاتفاقية، وهو ما يعكس التزامها الكامل بتنفيذ بنود الاتفاقية وتعاونها مع آلياتها التنفيذية.
وقد مثّل وزارة الدفاع في هذه الاجتماعات وفد رسمي ضم..
- العقيد ركن بحري خالد بن عباس البلوشي.
- العقيد ركن محمد الكعبي.
حيث تابع الوفد الجلسات الفنية والنقاشات المتعلقة بخطط العمل، وسبل تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الألغام.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في هذه الاجتماعات في إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الإنسانية، وتأكيدًا على التزامها المستمر بأهداف الاتفاقية، وإيمانها بأهمية العمل المشترك نحو تحقيق عالم خالٍ من الألغام، وذلك انسجامًا مع خطة عمل “سيم ريب – أنغكور 2025–2029”