فريق عُماني يبدأ رحلته العلمية لـ”هاكثون ناسا” لتطبيقات الفضاء في هيوستن

تعرّف الفريق على تفاصيل الحياة اليومية في محطة الفضاء الدولية من خلال معارض تفاعلية.
الفرق العُمانية المرشحة
الفرق العُمانية المرشحة

الأربعاء,18 يونيو , 2025 11:45ص

 استهلّت الفرق العُمانية المرشحة في هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء 2024 زيارتها العلمية إلى الولايات المتحدة بجولة إلى مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا “الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء” في مدينة هيوستن بولاية تكساس ضمن برنامج تبادل علمي تنظّمه سفارة الولايات المتحدة في سلطنة عُمان بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

الفريق العُماني خلال زيارته لمركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا في هيوستن.

وانطلقت أولى الفعاليات..

بزيارة الفريق العُماني لمركز الفضاء هيوستن – أحد أبرز الوجهات العلمية في الولايات المتحدة – بجولة في منصة مكوك الفضاء “إندبندنس” وهو نموذج طبق الأصل موضوع فوق طائرة ناسا التاريخية، واستكشاف صالات العرض التي تستضيف مركبات فضائية أصلية، منها كبسولة أبولو 17.

وتعرّف الفريق على تفاصيل الحياة اليومية في محطة الفضاء الدولية من خلال معارض تفاعلية، قبل حضور عرض سينمائي بعنوان “ذا مون ووكَرز” يوثّق فيه تاريخ بعثات أبولو ويربطها ببرنامج أرتميس.

جولة الفريق في منصة مكوك الفضاء “إندبندنس” بنموذجها الواقعي.

وتضمنت الجولة أيضًا..

زيارة إلى مركز التحكم التاريخي بمهمات أبولو حيث أتيح للفريق دخول الغرفة التي شهدت توجيه أول هبوط بشري على سطح القمر والتي أُعيد ترميمها بدقة إلى حالتها في الستينيات، بما في ذلك أدق التفاصيل مثل الرموز والأجهزة والأدوات الأصلية التي استخدمها مهندسو تلك الحقبة، مما أضفى على التجربة طابعًا واقعيًّا حيًّا.

وشاهد الفريق معارض المريخ وعاش تجربة الواقع الافتراضي، واطّلع على بدلات الفضاء وتاريخها.

وقالت الدكتورة فاطمة بنت ناصر الحارثية رئيسة الفريق إن:

زيارة مركز جونسون أتاحت للفريق فرصة للتفاعل مع تاريخ ناسا العريق ومستقبلها الطموح، لافتة إلى أن مثل هذه التجارب لا تُلهم المشاركين فحسب، بل تسهم في غرس ثقافة الابتكار العلمي بين الشب العُماني.

استكشاف كبسولة “أبولو 17” الأصلية ضمن معروضات مركز الفضاء.

جدير بالذكر أن:

الفريق شاركت فيه نخبة من الطلبة الفائزين من عدة مؤسسات تعليمية عُمانية إلى جانب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية من ضمنها الكلية العسكرية التقنية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا.

وتعكس هذه الزيارة..

رؤية متقدمة في تمكين الشباب العُماني من الانفتاح على التجارب العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزز حضور سلطنة عُمان في المحافل العلمية الدولية، ضمن جهودها المستمرة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.