قام صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاصّ لجلالة السُّلطان والوفد المرافق اليوم بزيارة إلى جامع الجزائر وذلك في إطار ترؤس سُموه لوفد سلطنة عُمان المُشارك في القمة العربية العادية الـ “31” التي اختتمت أعمالها في العاصمة الجزائرية أمس.
وكان في استقبال سُموه لدى وصوله الجامع:
محمد مأمون القاسمي الحسيني عميد الجامع الذي أكد على أنّ سلطنة عُمان والجزائر تربطهما علاقات حضارية وثقافية وثيقة، وأن السلطنة تُعد نموذجًا للتسامح الديني.
وشهد سُموه خلال الزيارة عرضًا تقديميًّا عن جامع الجزائر الذي أُسس ليكون منارةً علميةً وثقافيةً وحضاريةً وسياحيةً بما يضمه من مرافق؛ حيث يُعد أكبر جامع بعد الحرمين الشريفين ويحتوي على قاعات للمؤتمرات ومدارس للقرآن الكريم إضافةً إلى مراكز للبحوث العلمية والدراسات.
وتجول سُموه في مرافق الجامع..
الذي يتسع لأكثر من ١١٠ آلاف مصلٍّ وما يحويه من نوافير ومشربيات من الحضارة الإسلامية القديمة، ومنارة تُعد الأطول في العالم وتبلغ ٢٦٥ مترًا وتتجاوز الأربعين طابقًا وتضم متحفًا للفن والتاريخ الإسلامي ومرافق تجارية.
وقام سُموّه في ختام الزيارة بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار بالجامع، عبّر فيها عن إعجابه بالجامع وشكره للقائمين عليه.
كما قام صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان والوفد المرافق له بزيارة إلى النصب التذكاري “مقام شهيد” في العاصمة الجزائرية والمتحف الوطني للمجاهد.
واطلع سُموّه على أهم أركان وأنشطة ومهمات المتحف، مثل:
الإدارة والوسائل العامة، والبحوث المرتبطة بالمجموعات التاريخية والثقافية، والجمع والاسترجاع والحفظ والترميم، والإعلام والأنشطة التربوية والثقافية.