إصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية

تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.
إصدار طابع بريدي مشترك
إصدار طابع بريدي مشترك

الثلاثاء,27 مايو , 2025 10:02م

 دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع البريدي التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب، وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.

وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي، رئيس بريد عُمان، إن:

هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.

البوسعيدي: هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.

وفي الجهة المقابلة..

يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.

يجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين.

ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.