المنتدى العُماني السعودي يبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

النبهانية: هذا الحدث يُشكّل محطة مهمة نحو تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
أعمال منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي
أعمال منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي

الأحد,25 مايو , 2025 1:21م

 بدأت بمسقط اليوم أعمال منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية.

رعى افتتاح أعمال المنتدى معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

افتتاح منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة المحروقية.

وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى إن:

هذا الحدث يُشكّل محطة مهمة نحو تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، استكمالًا لجهود التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

كلمة الدكتورة مريم النبهانية تؤكد على أهمية الشراكة الأكاديمية بين البلدين.

وأضافت أنّ:

الموضوعات التي يتناولها هذا المنتدى، وما يتضمنه من جلسات نقاشية حول الجامعات الريادية والتقنيات الحديثة، والثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، تعكس الوعي الجماعي بأهمية إعادة صياغة أدوار مؤسسات التعليم العالي في عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي، لتصبح الجامعات الخليجية مراكز لإنتاج المعرفة وريادة الأعمال، تسهم في تطوير المجتمعات، وتستجيب لاحتياجاتها المتجددة، وتدعم اقتصاداتها عبر البحث والتطوير والابتكار والتقنية.

وأعربت عن أملها في أن:

ينتقل المنتدى من مرحلة الحوار إلى مرحلة تنفيذ المبادرات الملموسة، التي تثمر عن مشروعات تعاون حقيقية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتُترجم الطموحات المشتركة إلى واقع عملي يعود بالنفع على الطلبة والباحثين والمجتمع ككل في البلدين الشقيقين.

ولفتت إلى أهمية:

وجود برامج تعاون وتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وإطلاق مشروعات وبرامج تعاون متخصّصة في محاور المنتدى؛ لتحقيق أهدافه النبيلة، ودعم وحدة معرفية خليجية مشتركة تعود بالنفع على منطقتنا بأسرها.

وأكّدت على أنّ:

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحرص دائمًا على استمرارية هذا التعاون العلمي والأكاديمي النوعي، بما يخدم الأهداف المشتركة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في بلدينا الشقيقين.

من جانبه قال الأستاذ الدكتور بسام بن عبدالله البسام الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية في كلمته إنّ:

مؤسسات التعليم العالي تمثل منارة من منارات العلم والمعرفة، وتؤدي دورًا محوريًّا في نشر المعرفة، وبناء كوادر بشرية تسهم في نهضة الأمم، كما أنّ المؤسسات التعليمية تُعدُّ بيئة خصبة للبحوث العلمية والاختراعات والابتكارات التي تخدم البشرية، وتقدم الحلول الناجحة للتحدّيات التي تواجه البشرية محليًّا ودوليًّا.

الدكتور بسام البسام: مؤسسات التعليم منارات للمعرفة ومراكز للابتكار.

وأضاف:

“لا يخفى على الجميع أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بما يضمن الاستفادة المثلى من المكونات الأساسية للبحث العلمي والتقنية المبتكرة، ويأتي لقاؤنا هذا كخطوة مهمة لتعزيز التكامل بين مؤسساتنا التعليمية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة في البلدين”.

وأشار إلى أنّ:

ما يحتويه هذا اللقاء من محاور وموضوعات يعد لبنة مهمة في طريق التكامل، ليكون بداية التعاونات المستقبلية على المستويات الأكاديمية والبحثية والتقنية كافة.

وبيّن الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي المدير العام للبرامج وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تصريح صحفي أنّ:

المنتدى يسعى إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، معربًا عن أمله في أن يثمر هذا المنتدى في التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ما بين مؤسسات التعليم العالي بين الجانبين؛ بهدف التوأمة بين هذه المؤسسات التعليمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج العملية في مجال البحث العلمي والابتكار والتبادل المعرفي والعلمي سواءً على مستوى الباحثين والمبتكرين والطلبة بين البلدين الشقيقين.

ويشكّل منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي منصة استراتيجية لتعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.

مشاركة واسعة لممثلي الجامعات السعودية والعمانية في أعمال المنتدى.

ويسعى المنتدى في توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان مع نظيراتها في المملكة العربية السعودية، وتعزيز البحث العلمي بين هذه المؤسسات عبر البرامج البحثية المشتركة وتبادل الباحثين، وتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، والتشجيع على إنشاء مراكز البحث والتطوير.

كما يسعى المنتدى إلى تعزيز الاستثمار المشترك في التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الفكرية والتعليمية والبحثية، بما يُسهم في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040، ورؤية السعودية 2030.

ويُشارك في أعمال المنتدى عددٌ من الأكاديميين، والباحثين، وصنّاع القرار من البلدين لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، وبحث سُبل تعزيز الشراكة المعرفية في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية.

ويتضمن المنتدى عددًا من الجلسات الحوارية التي ستُركز على التحدّيات والفرص في بناء الجامعات الريادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعراض دور الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في دعم التعليم والتعلّم والحرم الجامعي الذكي، إضافة إلى التعاون في البحث العلمي والابتكار، بمشاركة ما يُقارب 70 جامعة سعودية، وعدد من المراكز البحثية، وكافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان.