بدأت بجامعة صحار بمحافظة شمال الباطنة اليوم أعمال المؤتمر الأول للبرنامج التأسيسي حول تمكين الطلبة الجامعيين في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة متحدثين وأكاديميين من 11 دولة إلى جانب مؤسّسات التعليم العالي بسلطنة عُمان.
وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار على أن:
المؤتمر يتوافق مع التوجهات العالمية لتمكين الطلبة الجامعيين في البرنامج التأسيسي حول مستجدات التعليم العالي والتخصصات الحديثة وفق متطلبات سوق العمل، وتوجهات الطلبة أنفسهم.
وأضاف:
تلعب مؤسسات التعليم العالي دورًا محوريًّا في تمكين الطلبة وتحفيز تحولهم في القرن الحادي والعشرين من خلال الاستثمار في الإنسان، وتوفير البرامج والسياسات والمنصات التي لا تُعد الطلبة للوظائف فحسب، بل تصنع منهم قادة مبدعين ومبتكرين في المستقبل، وتوفر لهم برامج وتخصصات تلبي متطلبات سوق العمل، وتنسجم مع التطور التقني والتكنولوجي، وتواكب الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

ويتضمن المؤتمر..
تنفيذ (١٣) جلسة متوازية، تضم (٥٦) جلسة علمية وورقة عمل، تناقش عددا من المجالات أهمها الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعلم اللغات، والتقييم والتغذية الراجعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في بيئات التعلم، إضافة إلى استقلالية الطالب ومهارات القرن الحادي والعشرين، والتكامل الرقمي، والتفكير النقدي، والنزاهة الأكاديمية، والابتكار في التعليم، إلى جانب محاور تُعنى بمحو أمية الذكاء الاصطناعي والابتكار التعليمي، وتطوير المهارات اللغوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات التقييم والتغذية الراجعة، واستقلالية المتعلم والتقييم الذاتي، ومناهج تدريس اللغات المبتكرة، ودمج الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، والتقنيات الرقمية والنزاهة الأكاديمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين والكفاءات الرقمية.
ويشارك في المؤتمر..
(٨٠) متحدثًا من جامعات ومؤسسات تعليمية بسلطنة عُمان، إلى جانب متحدثين وأكاديميين من إحدى عشرة دول وهي: فرنسا، وإسبانيا، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وكندا، والسعودية، والصين، وإيران، ونيجيريا، والجزائر بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال التعليم الجامعي وتوظيف التقنيات الجديدة .