دشّنت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج، وبالتعاون مع شركة بي. بي. عُمان، مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف من (1 إلى 12).
رعى حفل التدشين..
معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة، والمديرين العامين بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، إلى جانب المختصين بفندق كمبينسكي بالموج مسقط.
ويهدف المشروع..
إلى تحويل محتوى المناهج الدراسية إلى محتوى رقمي تفاعلي، يتماشى مع متطلبات التعليم الحديث ويعزز التحول الرقمي في قطاع التعليم، بما يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مرنة وشاملة، كما يعزز مهارات التعليم الذاتي والتعاوني، وربط الطلبة بمهارات المستقبل، إلى جانب تحسين التحصيل الدراسي وتوفير محتويات تعليمية رقمية سهلة الاستخدام تدعم تنويع أساليب التدريس والتقويم.
وأكد سعادةُ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، في كلمته خلال حفل التدشين على أن:
التحولات الرقمية تمثل فرصًا متقدمة لتطوير التعليم، مضيفًا أن مشروع رقمنة المناهج يمكّن المعلم من أدوات تعليمية حديثة ويدعم الطالب بتجربة تعليمية أكثر تفاعلية، مرونة، وشمولًا، تتناسب مع احتياجاته وقدراته الفردية.

وأشار سعادتُه إلى أن:
المشروع يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التحول الرقمي، ويعزز جهود الوزارة في بناء منظومة تعليمية متكاملة قائمة على التكنولوجيا وموجهة نحو المستقبل.
من جانبه، وضح يوسف بن محمد العجيلي رئيس شركة بي. بي. عُمان، أن:
التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن التزام الشركة بدعم تطوير التعليم في سلطنة عُمان، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وإحداث أثر مستدام في التعليم.
وتضمّن حفل التدشين..
تقديم عرض تفاعلي في أحد الصفوف النموذجية، تخلله استعراض نماذج لشرح دروس باستخدام الشاشات التفاعلية، إلى جانب عرض مرئي حول المشروع ومراحله المختلفة، قبل أن يتفضل معالي راعي الحفل بتدشين الكتب الرقمية وتكريم الشركة الداعمة.

ويشمل تنفيذ المشروع..
ست مراحل أساسية، تبدأ بالمرحلة التحضيرية التي تتضمن تحديد المواصفات التعليمية والفنية، تليها مرحلة التحليل التي تُراجع خلالها نوعية المحتوى الرقمي واقتراح التعديلات.
ثم تأتي..
مرحلة إعداد السيناريوهات التعليمية، تعقبها مرحلة الإخراج الرقمي التي تُراجع خلالها الوزارة تفاصيل المحتوى من حيث الالتزام بالمواصفات وجودة التصميم، ويليها تطبيق الكتب في عدد من المدارس في مرحلة تجريبية لرصد الملحوظات.
وتُختم المراحل بإتاحة الكتب الرقمية عبر نافذة مخصصة في بوابة التعليم الإلكتروني، ومن خلال منظومة”نور” لاحقًا.