عُمان تشارك دول العالم غدًا الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي

الذي يصادف الـ21 من مايو من كل عام.
تعبيرية
تعبيرية

الثلاثاء,20 مايو , 2025 2:31م

 تشارك سلطنة عُمان دول العالم غدًا الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف الـ21 من مايو من كل عام؛ بهدف التعريف بثقافات العالم وثرائها، وإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة تنظم اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي بسلطنة عُمان، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” حلقة عمل تتناول آليات إعداد المشاريع الثقافية للحصول على دعم الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD) وذلك يومي 27 و28 من مايو الجاري.

ويُعَرف التنوع الثقافي حسب اتفاقية حماية تعزيز وتنوع أشكال التعبير الثقافي بأنه:

“تعدد الأشكال التي تعبر بها الجماعات والمجتمعات عن ثقافاتها، ويتم تناقلها داخل الجماعات والمجتمعات وفيما بينها”.

وعمل بهذه الاتفاقية عام 2005 ضمن أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ 33، وانضمت سلطنة عُمان إلى هذه الاتفاقية في عام 2007م و تهدف إلى تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وتهيئة الظروف لازدهار الثقافات وتفاعلها، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، والتشجيع على احترام تنوع أشكال التعبير الثقافي، وزيادة الوعي بقيمته على المستويين المحلي والعالمي.

وفي هذا الإطار، شكل فريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي بمشاركة أعضاء من جهات مختلفة تُعنى بالشأن الثقافي، ويقوم هذا الفريق بحصر وتحليل المبادرات كافة، القائمة والمتعلقة بالتنوع الثقافي مع مختلف الجهات الشريكة، ووضع إطار عمل موحد للمبادرات والمشاريع والبرامج المتعلقة بالتنوع الثقافي، ومراجعة واعتماد المشاريع المقدمة للحصول على دعم الصندوق الدولي للتنوع الثقافي، وإعداد وتحليل التقارير الدولية الخاصة باتفاقية حماية تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

تعبيرية.

ويأتي الاحتفاء بالتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية هذا العام تزامنًا مع احتفاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بمرور 20 عامًا على إنشاء اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في عام (2005).

ويهدف هذا الاحتفاء إلى زيادة الوعي بالإنجازات الرئيسة للاتفاقية، وإشراك متخذي القرار في التفكير بالتحديات والفرص؛ لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.