محاضرة تناقش الحضور العُماني بشرق أفريقيا في معرض مسقط للكتاب

تطرقت إلى تقديم أوراق عمل عن شخصيات مُنجزة تركت بصمة في شمال أفريقيا.
جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة

الأربعاء,30 أبريل , 2025 4:52م

 نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، هذا العام محاضرة بعنوان: “الحضور الثقافي والاجتماعي لشخصيات مهاجرة من محافظة شمال الشرقية إلى أفريقيا الشرقية”، تطرقت إلى تقديم أوراق عمل عن شخصيات مُنجزة تركت بصمة في شمال أفريقيا في عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية.

الدكتور ناصر بن عبدالله الريامي.

واستعرض الدكتور ناصر بن عبدالله الريامي، مساعد المدعي العام سابقًا..

ورقة عمل عن” الشيخ عبدالله بن سليمان الحارثي” تسلط الضوء على شخصيته الخالدة بأعمالها وإنجازاتها، والبصمة التي تركها في شمال أفريقيا رغم تغير نظام الحكم فيها. وتحدث عن شغفه بالعلم منذ صغره وتعلمه على يد العلامة نور الدين السالمي، وانتقاله إلى زنجبار برفقة والده سنة ١٣١٨ هـ.

وبين أن:

الشيخ هو أحد أقطاب الأدب العُماني، والقادة في زنجبار وكان مؤمنًا بقدرات الشباب المتعلم فساندهم في مساعيهم التحررية. وظهرت حنكته السياسية في نصيحته لوزير الخارجية في تحديد من يجلس على كرسي رئيس الوزراء ذلك الوقت، درءًا للفتنة والعنصرية.

وأوضحت الدكتورة سعاد بنت سعيد السيابية، محاضر أول بكلية الشرق الأوسط، في ورقة العمل الثانية، أن:

مناطق شرق أفريقيا لاسيما زنجبار شهدت في القرن العشرين تحولات سياسية واجتماعية وثقافية بارزة، كانت هي المحرك الرئيس لظهور عدد من الشخصيات الثقافية والتنويرية التي وجدت في طرحها الثقافي متنفسًا للتعبير عن مختلف القضايا والذود عن المجتمع المحلي.

وذكرت أن:

من الشخصيات العُمانية التي كان لها الأثر البالغ اجتماعيًا وثقافيًا في زنجبار ، “الشيخ هاشل بن راشد المسكري”، الذي بدأ في العمل الصحفي عندما أسندت إليه مسؤولية تحرير صحيفة “الفلق” التابعة للجمعية العربية، وكان يرى الصحافة بأنها أكبر وسيلة لإرشاد وقيادة الأمة؛ وإصلاح شؤونها السياسية والاجتماعيّة، كما شارك بمقالات عديدة سواء في صحيفة الفلق أو الصحف العُمانية الأخرى في زنجبار .