الأكاديميّةُ السُّلطانيّةُ للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي

يسعى البرنامج إلى تزويد المشاركين بعقلية التواصل المتمركزة حول المجتمع.
أعمال البرنامج
أعمال البرنامج

الأربعاء,30 أبريل , 2025 2:30م

 أطلقت الأكاديمية السُّلطانية للإدارة اليوم برنامج “التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة” لتطوير قدرات الكفاءات الوطنية في مجال التواصل المجتمعي وبناء الثقة بين الحكومة والمجتمع وتعزيز التماسك الوطني.

ويركز البرنامج على تعزيز دور القيادات باعتبارهم وسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.

ويسعى البرنامج إلى:

تزويد المشاركين بعقلية التواصل المتمركزة حول المجتمع من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة تعزز مهاراتهم في إدارة الأزمات.

كما يسعى إلى:

تحسين استراتيجيات الاتصال القيادي عند حدوث الأزمات المجتمعية، إضافة إلى ذلك يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.

ويستهدف البرنامج..

(50) مشاركًا من فئتي أصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة بواقع (25) مشاركًا من كل فئة، ويشتمل على رحلة تعلم تستمر حتى 10 سبتمبر القادم.

ويشتمل البرنامج على عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة.

ويركز البرنامج..

على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية في سلطنة عُمان، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.

ويتناول البرنامج..

في منهجية تنفيذه أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث وتتمثل في المحاضرات وحلقات تفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي.

ويصاحب البرنامج..

حلقات العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى استضافة متحدثين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.

ويأتي البرنامج للتواصل المجتمعي لبناء مجتمع متلاحم قادر على مواكبة التطورات الحديثة والتغييرات المتسارعة، من خلال إيجاد قنوات تواصل فعالة تساهم في تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية، وتشجيع الحوار البنّاء، بالإضافة إلى إشراك المجتمع في عملية صنع القرار التي تخدم الوطن.