في زمن كانت فيه روسيا تفتح أبوابها على عالم جديد، وتعيد رسم ملامحها بعد حقبة طويلة من التغيير، كان هناك شاب عماني يشق طريقه وسط تلك التحولات الكبرى، حاملاً في حقيبته أحلامًا وطموحات لا تحدّها الجغرافيا، إنها رحلة فريدة بدأت في تسعينات القرن الماضي، حين ابتُعث صلاح بن صالح جعبوب، ليكون أول طالب عماني يدرس في هذا البلد الواسع، في تجربة لا تختصر فقط البعد الأكاديمي، بل تمتد لتلامس عمق الثقافة والسياسة في قلب موسكو.
واليوم، ومع الزيارة التاريخية التي يقوم بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ إلى روسيا الاتحادية الصديقة، تعود بنا الإعلامية سميرة الحراصية إلى تلك اللحظات الاستثنائية، بلقاء خاص مع رجل عاش تلك التجربة بكل تفاصيلها، ليقربنا من ذكريات تسكن الذاكرة الوطنية، ويمنحنا لمحة عن بدايات الحضور العماني في روسيا، في وقت كانت فيه العلاقات تُبنى والآفاق تُرسم.
كل التفاصيل في الفيديو التالي متبعة ممتعة نتمناها لكم: